لم يظلم أبو بكر وعمر فاطمة ولم يتكلما معها الا بطيب الكلام واحتجوا عليها بحديث الرسول |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2020
![]()
التاريخ: 13-11-2016
![]()
التاريخ: 10-2-2020
![]()
التاريخ: 19-11-2016
![]() |
[نص الشبهة] : كيف يظن ظلمها والتعدي عليها ؟ وكلما ازدادت فاطمة عليه غلظة ازداد لها لينا ورقة ، حيث تقول : والله لا أكلمك أبدا ، فيقول : والله لا أهجرك أبدا ، ثم تقول : والله لأدعون عليك ، فيقول : والله لأدعون لك .
ثم يحتمل هذا الكلام الغليظ والقول الشديد في دار الخلافة ، وبحضرة قريش والصحابة ، مع حاجة الخلافة إلى البهاء والرفعة ، وما يجب لها من التنزيه والهيبة ، ثم لم يمنعه ذلك أن قال معتذرا أو متقربا كلام المعظم لحقها ، المكبر لمقامها ، والصائن لوجهها ، والمتحنن عليها : ما أحد أعز علي منك فقرا ، ولا أحب إلي منك غنا ، ولكن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة .
[جواب الشبهة] : ليس ذلك بدليل على البراءة من الظلم والسلامة من العمد ، وقد يبلغ من مكر الظالم ودهاء الماكر ، إذا كان أريبا وللخصومة معتادا ، أن يظهر كلام المظلوم ، وذلة المنتصف ، وحدب الوامق ، ومقة المحق .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|