أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]()
التاريخ: 2-06-2015
![]()
التاريخ: 21-7-2016
![]() |
قال تعالى : {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق : 4 ، 5].
في تفسير الآيتين 102 و 103 من سورة البقرة ، في الجزء الأوّل من هذا التّفسير تحدثنا بالتفصيل عن حقيقة السحر في الازمنة الغابرة ، ورأي الإسلام في السحر، وكيفية تأثيره. وهناك ذكرنا قبولنا لتأثير السحر بشكل عام، ولكن لا بالصورة التي يتخيلها المتخيلون والخرافيون . ومن أراد مزيداً من التوضيح في هذا المجال فليراجع بحثنا المذكور.
ومن اللازم أن نذكر هنا أنّ آيات هذه السّورة لو كانت تستهدف أمر النّبي بالاستعاذة من سحر الساحرين ، فهذا لا يعني أن النّبي تعرض لتأثير السحر. بل إنّها تشبه استعاذة النّبي باللّه من كلّ خطأ وذنب . أي إنّه مصون من هذه العوارض بلطف اللّه وفضله ، ولولا فضله لما سلم من تأثير السحر هذا من جهة.
ومن جهة اُخرى ، لا يوجد دليل كما قلنا على أن معنى ، (النفاثات في العقد) هو السحرة أو الساحرات .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|