أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-02-2015
![]()
التاريخ: 15-02-2015
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 13-02-2015
![]() |
يترجم اللسان في الغالب ما يكنّه القلب وما تضمره الروح ، وإذا أصبح اللسان في مسار بعيد عن تصوير خلجات القلب وإرادته. فإنّ ذلك دليل على حالة النفاق ، والمنافق تبدو عليه علامات الإعتلال في الفكر والروح.
إنّ من أعظم الإبتلاءات التي تبتلى بها المجتمعات الإنسانية هو تزعزع الثقة بين صفوفها وعدم الإطمئنان فيما بينها ، وأمارة ذلك هي الأقوال البعيدة عن الإلتزام والإدّعاءات الفارغة من المحتوى العملي ، وأداة ذلك هم الأشخاص الذين يقولون ما لا يفعلون ، وبذلك فهم يشكّلون بؤرة عميقة مخيّبة في قبال حالات الإنسجام والوحدة والتماسك أمام المشاكل التي تواجههم ، بل يشكّلون عاملا للضعف والتباغض وعدم الإحترام وتضييع الإمكانات وسقوط هيبتهم أمام الأعداء.
عندما أغار جيش الشام على حدود العراق ، ووصل خبر ذلك إلى الإمام علي (عليه السلام) خطب في أهل الكوفة خطبته التي قال فيها: «أيّها الناس المجتمعة أبدانهم المختلفة أهواؤهم ، كلامكم يوهي الصمّ الصلاب ، وفعلكم يطمع فيكم الأعداء ، تقولون في المجالس كيت وكيت ، فإذا جاء قلتم: حيدي حياد» (1).
والإمام (عليه السلام) يتحدّث هنا بألم عن أهل العراق; وهذا ما تعكسه كلماته التي تشير التفاوت بين أقوالهم وأعمالهم.
ونقرأ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: «يعني بالعلماء من صدق فعله قوله ، ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم» (2).
___________________
1. نهج البلاغة ، الخطبة 29.
2. اصول الكافي ، ج1 ، باب (صفة العلماء ، ح2).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|