الصحابة هم سبب العلاقة بيننا وبين النبي فلا بد من القول بعدالتهم جميعا حتى لا تنقطع هذه العلاقة |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 19-3-2018
![]() |
[نص الشبهة] :
إنّ أفضل الأدلة على عقيدة تنزيه الصحابة هو توهّم بعضهم أنّه إذا فقد هؤلاء الصحابة كل قداستهم انقطعت العلاقة بينهم وبين النبي (صلى الله عليه وآله); لأنّ كتاب الله وسنّة النبي (صلى الله عليه وآله) وصلتنا عن طريقهم.
[جواب الشبهة] :
ولكن الجواب عن هذا الكلام واضح; لأنّه لا يوجد شخص يعتقد بإنّ جميع الصحابة ـ لا سمح الله ـ منحرفون وكذّابون; لأنّه يوجد بين هؤلاء أفراد كثيرون مورد اعتماد وثقة، ونفس هؤلاء يمكن أن يكونوا حلقة وصل مع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، كما نقول ذلك فيما يتعلق بأصحاب أهل البيت (عليهم السلام).
والملفت للنظر أنّه وبعد مضي عدّة قرون ظلت المشكلة كما هي، إضافة إلى أننا اليوم نتصل بعصر النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) عن طريق عدّة وسائط، ولكن لا يوجد أحد يقول: إنّ جميع هذه الوسائط ثقة وصادقة القول، وأنّهم مقدسون، وإذا لم نقل هكذا فديننا يضمحل، بل إنّ الجميع يقول: لابدّ أن تؤخذ الروايات من الأشخاص العدول والثقات، ولأجل هذا ألّفت كتب الرجال لمعرفة الثقات من غيرهم.
والآن ما هو المانع من إجراء هذه الضوابط مع الصحابة، كما نجريها مع الآخرين؟
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|