المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14776 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العمليات الزراعية لمحصول البنجر السكري  
  
884   08:36 صباحاً   التاريخ: 3-1-2017
المؤلف : د. عبد الحميد احمد اليونس و م. عبد الستار عبد الله الكركجي
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الصناعية في العراق
الجزء والصفحة : ص 154-158
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / بنجر السكر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2017 989
التاريخ: 19-11-2019 936
التاريخ: 2024-12-27 601
التاريخ: 25-6-2017 1191

العمليات الزراعية لمحصول البنجر السكري

تحضير الارض يجب تنعيم التربة المخصصة لزراعة البنجر السكري وتسوية سطحها بصورة جيدة وذلك لكي يسهل ريها. ويكون تحضير الارض بحراثتها مرتين متعامدتين وان تكون الحراثة عميقة 20-30 سم، ثم تنعم الارض ويعدل سطحها بألة تسوية أو تخته وعند ذلك تكون جاهزة للزراعة.

كمية البذور

تتراوح كمية البذور اللازمة لزراعة الدونم 4–6 كغم من الثمار متعددة البذور ( مجازا تسمى بذورا)

موعد الزراعة

يمكن زراعة البنجر السكري في العراق بموسمين:

1- الزراعة الشتوية – وتبدا من نهاية ايلول إلى منتصف تشرين الثاني في المنطقة الشمالية من العراق.

2- الزراعة الصيفية – تبدأ بعد زوال الاجماد في المناطق الشمالية المرتفعة من العراق ويكون ذلك في النصف الثاني من آذار وتمتد إلى نهاية نيسان على أن لا تتأخر عن أوائل مايس خوفاً على البادرات الصغيرة من الحشرات وخاصة اللافكما التي تكتر في هذا الشهر. ولكل من هذين الموعدين محاسن ومساوئ وهذا يتوقف على المنطقة التي تتم فيها الزراعة فقد وجد أن الزراعة الصيفية ناجحة في المناطق المرتفعة من شمال العراق لانخفاض درجة الحرارة لحد الانجماد لمدة طويلة شتاء. أما في سهول العراق فقد وجد أن الزراعة الشتوية أفضل من الزراعة الصيفية لان درجة الحرارة المرتفعة في الصيف تؤثر على رؤوس البنجر السكري وتعرضها للإصابة بمرض الخياس اضافة الى مزاحمة محصول البنجر السكري لبقية المحاصيل الصيفية الاخرى كالقطن مثلا ومن ناحية اخرى يتعرض البنجر السكري المزروع في الشتاء إلى ظاهرة الازهار ( Bolting ) فتقل المواد السكرية إلى حد كبير وتصبح الرؤوس غير صالحة للتصنيع والزراعة المبكرة تقلل من حدوث هذه الظاهرة بالإضافة إلى استعمال أصناف بطيئة التزهير.

وتبدأ الازهار بالتكوين بعد انقضاء فترة البرد وابتداء درجة الحرارة بالارتفاع خلال موسم الربيع في حوالي شهري نيسان ومايس وتوجد أصناف بطيئة التزهير التي يمكن زرعها لهذه الغابة.

طرق الزراعة

يمكن زراعة البنجر السكري في العراق بطريقتين:

(۱) الزراعة علی المروز تبعد عن بعضها مسافة ۹۰ سم - ۱۰۰ سم وي جور (حفر) علی جاني المرز بصورة متبادلة والمسافة بين جورة واخرى ۲۰-25 سم على أن توضع في كل جورة 3-5 بذرات وقد تزرع أيضاً على مروز بمسافة 50-60 سم وعلى جانب واحد من المرز. الا أن الزراعة على جاني المرز هي المفضلة نظراً لان المروز تكون عريضة وتستوعب كمية أكبر من مياه الري وتقاوم الانجراف بفعل المياه.

(2) الزراعة على سطور وفي ألواح مسطحة وتكون المسافة بين سطر وآخر حوالي 50 سم وتتم الزراعة بواسطة مكائن باذره وفي خطوط طويلة. وهذه الطريقة لا تستعمل إلا عندما تكون الارض مستوية ومعدلة تعديلا فنياً ومنتظماً. وتفضل طريقة الزراعة الاولى في المناطق التي تحتاج إلى ري مستمر وتستعمل الطريقة الثانية في الاماكن التي تعتمد على الامطار وتكون تكاليف تحضير الأرض أقل.

الترقيع

يجب اجراء عملية الترقيع بأقرب وقت ممكن بعد الانبات وتجري بعد 10-15 يوماً ثم تروى الارض مباشرة بعد الترقيع.

التخصيل

تجري عملية الخف في البنجر عندما تتكون لكل نبات (4–6) ورقات ويجب أن تنتهي في الوقت الذي يصبح عدد الاوراق للنبات 8–10 ورقات وتترك أقوى البادرات في عملية التخصيل وتزال الباقية ثم تضغط التربة حولها وتسقى مباشرة. ويفضل عزق التربة وقت التخصيل ( الخف) لإزالة الادغال التي لو تركت سوف تتغلب على نباتات البنجر وتسبب موتها. ويفضل في حالة وجود بعض الحشرات أن تجري عملية الخف على دفعتين فتخف النباتات الى نباتين في الجورة ثم تخف الثانية بعد اسبوعين إلى نبات واحد.

الدورة الزراعية

ان زراعة البنجر السكري في أرض واحدة سنة بعد اخرى دون اتباع دورة زراعية مناسبة يؤدي بدون شك إلى قلة الانتاج وتكاثر الحشرات والديدان الثعبانية والامراض التي تعيش علی نباتات البنجر السكري لذلك كان ادخال البنجر السكري في دورة زراعية ضرورة لابد منها للوقاية من الأمراض والحشرات التي تصيب هذا المحصول وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها وبالتالي وفرة انتاج البنجر السكري هذا بالإضافة إلى أن المحاصيل التي تزرع بعد البنجر في الدورة يزيد انتاجها نظراً للعناية التي تبذل في خدمة محصول البنجر أثناء نموه من عزق وتعشيب وتسميد. وقد وجد نتيجة التجارب أن الحنطة المزروعة بعد البنجر السكري يزيد انتاجها بمقدار الثلث تقريباً عن حاصلها الاعتيادي. ويمكن اتباع دورة زراعية ثلاثية أو رباعية أو خماسية إلا أن الرباعية تعتبر أفضل الدورات بالنسبة للبنجر السكري ويفضل أن تحتوي الدورة التي يدخل فيها البنجر على البقوليات كالبرسيم، الباقلاء، البزاليا، فول الصويا والحبوب (كالحنطة والشعير) والبطاطا.

الري (السقي)

الري من العمليات المهمة التي يجب ملاحظتها بالنسبة لمحصول البنجر السكري. وتختلف عدد الريات باختلاف التربة والمناخ وكمية الامطار الساقطة خلال الموسم. وتحتاج نباتات البنجر إلى سقي منتظم مع مراعاة النقاط التالية:

(1) يفضل أن يكون الري خفيفاً وبفترات متقاربة ومنتظمة.

(٢) يستدل على حاجة النباتات للري من استمرار ذبولها بعد غروب الشمس ويفضل أن تروى النباتات قبل أن تصل مرحلة الذبول. وقد وجد بأن البنجر السكري أعطى اعلى حاصل عندما كانت الرطوبة الارضية على عمق 3٠ سم بكمية لا تقل عن 50 ٪ من السعة الحقلية الكلية للماء الجاهز في التربةTotal available water holding capacity of the soil

(٢) في الايام الي يشتد فيها الحر يفضل سقي النباتات ليلا على أن لا تغمر النباتات بكمية كبيرة من الماء وان لا يفسح المجال للماء بالركود في المروز حول الرؤوس ( الجذور) لان ذلك سوف يسبب تعفنها وبالتالي تقليل الانتاج.

(4) ايقاف الري قبل قلع الرؤوس بمده اسبوعين على الأقل لان سقي المحصول قبل القلع يسبب تقليل كمية السكر في الرؤوس.

العزق والتعشيب

من الضروري ازالة الادغال والحشائش الضارة التي تنمو مع المحصول، وتنتخب ارض غير موبوءة بالأدغال وان تحرث جيداً قبل الزراعة وفي حالة ظهور بعض الادغال مع المحصول يجب ازالتها قبل ان تتكاثر في الحقل. ويحتاج المحصول الى عزقتين في الغالب خلال الوسم وتستعمل مادة البايرمين بمقدار 1.250 كغم للدونم من المادة تخلط مع 50 لتر ماء ويجري الرش قبل الانبات.

السماد والتسميد

ان العناصر الرئيسية التي يحتاجها البنجر السكري لكي ينمو طبيعياً هي النتروجين والفسفور والبوتاسيوم، اما كميتها فتختلف حسب التربة والدورة الزراعية المتبعة ويمكن استعمال المقادير التالية من الاسمدة للدونم الواحد 100 كغم سلفات الامونيوم و 40 كغم سوبر فوسفات ثلاثي و ۳۰ كغم كلوريد البوتاسيوم.

اما طريقة اضافة الاسمدة فهي كما يلي: يضاف الفسفور والبوتاسيوم ونصف كمية النتروجين قبل الزراعة ثم يضاف النصف الثاني من النتروجين بعد شهر ونصف من ظهور البادرات في حالة استعمال السماد المركب 15: 15: 15 فيضاف بمعدل ۱۰۰-۲۰۰ كغم للدونم ويكون ذلك على دفعة واحدة ويضاف نثراً بعد الحرثة الاخيرة.

القلع

يمكن معرفة وقت قلع البنجر من ملاحظة اصفرار الاوراق وتدليها خاصة السفلى منها وعادة تقوم المعامل بأخذ نماذج من رؤوس البنجر من الحقل لتحليلها ومعرفة نسبة السكر فيها وتعيين قلع المحصول عندما تصل نسبة السكر الحد الاقصى. وان عمليات قلع البنجر وقطع الاجزاء الخضرية ونقل الحاصل تحتاج إلى ايد عاملة ووسائط نقل كثيرة ويجب الا تتأخر عملية القلع عن الموعد المقرر ويباشر بقلع البنجر المزروع شتوياً خلال الاشهر مايس وحزيران وتموز. اما الزراعة الصيفية فيقلع البنجر في تشرين الاول وتشرين الثاني وتم عملية قلع الرؤوس بالمسحاة ثم ترفع باليد وتضرب مع بعضها لإزالة الاتربة العالقة بها ثم تقطع الاقسام الخضرية بسكين خاصة ثم توضع على شكل اكوام صغيرة وتغطى بأوراق البنجر لتقليل النقص الحاصل في نسبة السكر حتى يتم نقلها إلى المعمل والتأخير في النقل بعد القلع يؤدي إلى خسارة في الوزن نتيجة للتبخر كما تقل نسبة السكروز نتيجة لتحوله إلى سكريات محولة ( Inverted Sugars ) كما تصبح الانسجة مطاطة صعبة القطع ويؤدي هذا إلى مشاكل في التصنيع.

وتوجد مكائن كبيرة تقوم بعملية القلع ميكانيكياً وذلك بان يتم قطع الاجزاء الخضرية وجزء من الرأس بواسطة سكاكين خاصة ويجري قطع هذه الاجزاء من فوق سطح التربة وقبل اجراء عملية القلع. ثم تقلع الرؤوس (الجذور) من التربة وتمرر على سلاسل خاصة ترفعها الى الاعلى بعد ان تنظف من الاتربة العالقة فيها بواسطة الاهتزازات التي تحدث في السلاسل وتعبأ في اكياس او تحمل على عربات اعدت لهذه الغاية.

يتراوح انتاج الدونم الواحد ۷-۹ طن من الرؤوس ويصل الى اكثر من 16 طناً اذا اعتني جيداً بكافة العمليات الزراعية، اما نسبة السكر فتتراوح بين 14–20٪ في الرؤوس.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.