المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الفرق بين التفسير والتأويل  
  
1919   07:19 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص21-22 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-21 2890
التاريخ: 2024-09-08 878
التاريخ: 23-09-2015 4916
التاريخ: 24-04-2015 8835

كان التأويل في استعمال السلف مترادفا مع التفسير ، وقد داب عليه ابو جعفر الطبري في جامع البيان لكنه في مصطلح المتأخرين جاء متغايرا مع التفسير ، وربما اخص منه .

التفسير ـ كما عرفت ـ : رفع الابهام عن اللفظ المشكل ، فمورده : ابهام المعنى بسبب تعقيد (1) حاصل في اللفظ.

واما التأويل فهو دفع الشبهة عن المتشابه من الاقوال والافعال ، فمورده حصول شبهة في قول او عمل ، اوجبت خفاء الحقيقة (الهدف الاقصى او المعنى المراد) فالتأويل ازاحة هذا الخفاء.

فالتأويل ـ مضافا الى انه رفع ابهام ـ فهو دفع شبهة ايضا ، فحيث كان تشابه في اللفظ كان ابهام في وجه المعنى ايضا ، فهو دفع ورفع معا.

ولنتكلم شيئا في التأويل ، في حقيقته والمعاني التي جاء استعمالها في القرآن والحديث ، وما قيل او قد يقال فيه .

التأويل : من الاول ، وهو الرجوع الى حيث المبدأ ، فتأويل الشي ارجاعه الى اصله وحقيقته ، فكان تأويل المتشابه توجيه ظاهره الى حيث مستقر واقعه الاصيل .

والتشابه قد يكون في كلام اذا اوجب ظاهر تعبيره شبهة في نفس السامع ، او كان مثارا للشبهة ، ـ كما في متشابهات القرآن ـ ، كان يتبعها اهل الزيغ ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويلها ، الى حيث اهدافهم الخبيثة .

وقد يكون التشابه في عمل كان ظاهره مريبا ، كما في اعمال قام بها صاحب موسى ، بحيث لم يستطع موسى الصبر عليها دون استجوابه ، والسؤال عن تصرفاته تلك المريبة وقد بحثنا عن المتشابهات وانواعها ، والاسباب الموجبة لوقوع التشابه في القرآن ، في الجز الثالث من التمهيد.
____________________________

1- وللتعقيد اسباب لفظية ومعنوية مر شرحها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .