معنى الكتاب في الاية { ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015
![]()
التاريخ: 22-10-2014
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 4-06-2015
![]() |
قال تعالى : {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } [البقرة : 1، 2]
«الكِتَابُ» يعني المكتوب والمخطوط، ولا شك أن المراد منه في الآية كتاب الله الكريم.
وهنا يثار سؤال حول سبب استعمال كلمة الكتاب للقرآن وهو آنئذ لم يكتب كلّه.
وفي الجواب نقول: استعمال هذه الكلمة لا يستلزم أن يكون القرآن كله مكتوباً. لإن اسم القرآن يطلق على كل هذا الكتاب ، وعلى أجزائه أيضاً.
أضف إلى ذلك أن «الكتاب» يطلق أحياناً بمعنى أوسع، ليشمل كل ما يليق أن يكتب فيما بعد، وإن لم يكن كذلك حين إطلاق اسم الكتاب عليه. ففي آية اُخرى نقرأ : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ } [ص : 29] . ومن المؤكد أن القرآن لم يكن بشكل كتاب مدوّن بين النّاس قبل نزوله.
وثمة احتمال آخر وهو إن التعبير بالكتاب يشير إلى كتابة القرآن في «اللوح المحفوظ»(1).
_____________________
1. راجع تفسيرنا هذا ذيل الاية 39 من سورة الرعد .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|