أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/10/2022
![]()
التاريخ: 9-11-2014
![]()
التاريخ: 3-10-2014
![]()
التاريخ: 2023-09-13
![]() |
لما حكى الله سبحانه قول اليهود في أمر القبلة ورد عليهم قولهم ذكر مقالتهم في التوحيد رادا عليهم قال « وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه » أي إجلالا له عن اتخاذ الولد وتنزيها عن القبائح والسوء والصفات التي لا تليق به وروي عن طلحة بن عبيد الله أنه سأل النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن معنى قوله « سبحانه » فقال تنزيها لله عن كل سوء بل له ما في السموات والأرض هذا رد عليهم قولهم {اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} [البقرة : 116] أي ليس الأمر كما زعموا « بل له ما في السموات والأرض » ملكا والولد لا يكون ملكا للأب لأن البنوة والملك لا يجتمعان فكيف يكون الملائكة الذين هم في السماء والمسيح الذي هو في الأرض ولدا له فنبه بذلك على أن المسيح وغيره عبيد له مخلوقون مملوكون فهم بمنزلة سائر الخلق وقيل معناه بل له ما في السماوات والأرض فعلا والفعل لا يكون من جنس الفاعل والولد لا يكون إلا من جنس أبيه فإن من تبنى إنسانا فالذي تبناه لا بد من أن يكون من جنسه وقوله « كل له قانتون » قال ابن عباس ومجاهد معناه مطيعون وقال السدي كل له مطيع يوم القيامة وقال الحسن كل له قائم بالشهادة أنه عبده وقال الجبائي كل دائم على حال واحدة الشهادة بما فيه من آثار الصنعة والدلالة على الربوبية وقال أبو مسلم كل في ملكه وقهره يتصرف فيه كيف يشاء لا يمتنع عليه .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|