أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
![]()
التاريخ: 28-3-2020
![]()
التاريخ: 31-12-2021
![]()
التاريخ: 25/12/2022
![]() |
كتمان الحق و الانحراف عنه , و باعثه إما العصبية أو الجبن ، فهو من نتائج واحدة منهما فعلى (الأول) يكون من رذائل قوة الغضب من جانب الإفراط ، و على (الثاني) يكون من رذائلها من جانب التفريط ، و ربما كان الباعث في بعض أفراده الطمع المالي ، إلا أن الظاهر كون الفاعل المباشر النفس مع رداءة قوة الغضب ، كما في نفس الغضب و غيره ، إذ ما لم يحصل في النفس ضعف و في القوة الغضبية خمود لم يتحقق كتمان الحق.
و يندرج تحته الميل في الحكم ، و كتمان الشهادة ، و شهادة الزور، و تصديق المبطل ، و تكذيب المحق ، و غير ذلك.
والظواهر الدالة على ذمه مطلقا ، و على كل واحد من الأصناف المندرجة تحته كثيرة ، و لا حاجة إلى ذكرها لاشتهارها. و علاج العصبية و كتمان الحق : أن يتذكر - أولا- إيجابهما لسخط اللَّه و مقته ، و ربما تأديا إلى الكفر , و - ثانيا- فوائد ضدهما ، أعني الإنصاف و الاستقامة على الحق.
وبعد ذلك يكلف نفسه على إظهار ما هو الحق و العمل به ، و لو بالمشقة الشديدة ، إلى أن يصير ذلك عادة له ، فيزول عن نفسه ما صار لها ملكة من التعصب و كتمان الحق .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|