أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
![]()
التاريخ: 2025-03-13
![]()
التاريخ: 21-9-2016
![]()
التاريخ: 2025-03-12
![]() |
ينبغي للحاضر إلى صلاة الجمعة و العيدين : ان يستحضر ان هذه الأيام أيام شريفة عظيمة ، و اعياد مباركة كريمة ، قد خص اللّه بها هذه الأمة ، و جعلها اوقاتا شريفة لعباده ، ليقربهم فيها من جواره ، و يبعدهم من عذابه و ناره ، و حثهم فيها على الإقبال بصالح الاعمال ، وتلافي ما فرط منهم في بقية الأيام والشهور من الإهمال.
فلا جرم وجب الاهتمام بصلاتها زيادة على سائر الصلوات ، من التهيؤ و الاستعداد للقاء اللّه و الوقوف بين يديه ، والمثول في حضرته ، والفوز بمخاطبته.
فليجتهد بعد الإتيان بالوظائف الظاهرة ، من التنظيف ، والتطييب ، و التعمم ، و حلق الرأس وقص الشارب و الاظفار، و غير ذلك من السنن , فى تخليص النية ، وإحضار القلب ، و اكثار الخشوع ، والابتهال إلى اللّه تعالى في صلاته.
وينبغي أن يحضر قلبه في العيدين من قسمة الجوائز، و تفرقة الرحمة ، وإفاضة المواهب فيهما على من قبل صومه و قربانه و قام بوظائفهما ، فليكبر في صلاتهما و قبلها و بعدها في قبول أعماله والعفو عن تقصيراته ، و ليستشعر الخجلة و الحياء من خسران الرد ، و خذلان الطرد فتخسر صفقته ، وتظهر بعد ذلك حسرته ، فيفوز الفائزون ، ويسبق السابقون ، وينجو المخلصون ، و هو يكون من الخائبين الخاسرين .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|