أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
![]()
التاريخ: 22-9-2016
![]()
التاريخ: 22-9-2016
![]()
التاريخ: 22-9-2016
![]() |
البرء بالضم والبراء والبراءة بالفتح فيهما في اللغة التخلص من عيب وقذارة ونحوهما، والبريء الخالص الخالي، واستبراء طلب البراءة من الدين والعيب والقذارة، وقد كثر استعمال الاستبراء في باب الطهارة أو صار اصطلاحا فيها في عمل خاص تعبّدي مختص بالرجال، يعمل به بعد البول وانقطاع دريرته ، وهو وضع الإصبع الوسطى من اليد اليسرى على ما يقرب من مخرج الغائط والمسح إلى أصل الذكر ثلاث مرات، ثم وضع السبابة تحت الذكر والإبهام فوقه والمسح بقوة إلى رأس الذكر ثلاث مرات، ثم عصر رأس الذكر ثلاث مرات، على اختلاف في كيفيته وهذا أحسنها، وهو مستحب نفسي أو شرطي، وفائدته على ما هو المشهور طهارة الرطوبة الخارجة من المخرج بعد البول المشتبهة بين البول وغيره، وعدم ناقضيتها للوضوء بحيث لو لم يستبرئ حكم بكونها بولا فتكون نجسا وناقضة للوضوء، وذكروا أيضا أنه لو اشتبهت الرطوبة الخارجة من الآلة بين البول والمني، فإن لم يستبرئ من البول فهو بول يوجب الوضوء فقط وإن كان استبرأ وجب عليه الوضوء والغسل معا إلى غير ذلك.
ثم إن عنوان الاستبراء مذكور في الفقه أيضا في استبراء الحيوان الجلال وهو المعتاد بأكل عذرة الإنسان، والمراد به هناك منعه عن أكل العذرة وتغذيته علفا طاهرا حتى يزول الاسم، وبه يتحقق الاستبراء وينقلب غير المأكول مأكولا ويترتب عليه جميع آثار المأكول، من حلية لحمه ولبنه وبيضه وطهارة بوله وورثه.
فراجع المطهر الحادي عشر تحت عنوان المطهر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|