أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2015
![]()
التاريخ: 5-08-2015
![]()
التاريخ: 25-10-2014
![]()
التاريخ: 25-10-2014
![]() |
أنه تعالى سميع بصير كما قال تعالى :
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْبَصِيرُ وليس المراد أنه سميع بجارحة السمع أو بصير بآلة البصر إذ لو كان كذلك لكان تعالى ذا جزء ،و لكان محلا للحوادث ، و لكان ممكنا ، وكل ذلك محال لما عرفت من وجوبه و قدمه و وحدته و تنزيهه عن النقص و الاحتياج ، بل المراد أنه تعالى عالم بجميع المسموعات و المبصرات بدون آلة لما تقدم في العلم . فمرجع هاتين الصفتين إلى العلم إما لأن اللّه تعالى أفردهما بالذكر و وصف بهما ذاته في كتابه ، أو لأن الغرض منهما الرد على من أنكر علمه تعالى بالجزئيات . وهذا كما تقول تارة زيد عالم مريدا إحاطته بالعلوم، و تارة تقول مفسّر أو محدّث أو متكلم أو نحوي و تريد بكل منها علما خاصا ، و إما أن يكون الغرض من ذكرهما أن أكثر أفعال المكلفين لما كانت لا تخلو من المسموعات و المبصرات أفردهما تعالى بالذكر من مطلق العلم ليكون أزجر لهم عن المعاصي و ارغب لهم في الطاعات .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|