أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014
![]()
التاريخ: 9-3-2019
![]()
التاريخ: 2-07-2015
![]()
التاريخ: 25-10-2014
![]() |
الحياة :
في انه تعالى حي كما قال تعالى هو الحي القيوم ، والمراد بالحياة صفة يتأتى معها العلم و القدرة و الدليل على ذلك مضافا إلى النقل ثبوت القدرة و العلم له بما تقدم و ثبوتهما دليل على الحياة بل لازمها ، فهو الحي الذي لا يموت و توضيح ذلك أنا لما رأينا هذا العالم من السماوات و الأرضين و ما بينهما علمنا أن له بانيا قادرا عالما بناه بقدرته و علمه ، ولما رأينا تجدد الحوادث فيه و انتظامه من الإماتة و الإحياء و نمو النبات و نزول الماء و سكون الأرض و تحرك الهواء و دوران الفلك الدوار و سير الشمس و القمر بالليل و النهار، و الافقار و الاغناء، و التمليك و الافناء ، و الاضحاك و الابكاء ، و التمريض و الشفاء ، و نحو ذلك علمنا أن فاعل هذه الأفاعيل حي ، و اعلم أن حياة الممكنات إنما تتحقق بعروض صفة زائدة لها ، وحياة اللّه عين ذاته كسائر صفاته غير زائدة عليها و مرجعها إلى القدرة و العلم ، ومرجع جميع الصفات إلى الذات المقدسة كما يأتي توضيحه إن شاء اللّه تعالى و التعبير بهذه العبارات للإفهام : عباراتنا شتى و حسنك واحد و كل إلى ذاك الجمال يشير .
الادراك :
في أنه تعالى مدرك لا بحاسة يحصل الإدراك بواسطتها بل هو تعالى عالم بما يدرك بالحواس ، والدليل على ذلك ما تقدم في العلم من أنه تعالى عالم بجميع المعلومات التي من جملتها المدركات فيكون مدركا بهذا المعنى و هو المطلوب فالمراد بالإدراك العلم الخاص كالسميع و البصير.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|