أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/12/2022
![]()
التاريخ: 24-6-2022
![]()
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 24-11-2014
![]() |
حديث قدسيّ معروف (1) خطاباً مع بني آدم ، حيث كانوا هم الغاية من الخليقة ، كما كانت الذات
المقدّسة هي الغاية من خلقة الإنسان ، فكما وأنّ الأشياء برمّتها ـ علواً وسفلاً ـ سخّرها الله لهذا
الإنسان ولتكون في قبضته فتَتَجلّى فيها مقدرته الهائلة ، كذلك خُلق الإنسان ؛ ليكون مظهراً تامّاً لكامل قدرته تعالى في الخلق والإبداع .
ما من مخلوق ـ صغيراً أو كبيرً ـ إلاّ وهو مظهر لتجلّي جانب من سِمات الصانع الحكيم ( وفي كلّ شيء له آية تدلّ على أنّه واحد ) أمّا الإنسان فكان المرآة الصقيلة التي تتجلّى فيها جميع صفات الجمال والجلال .
فإذا سئلت : ما هي الغاية من خلق ما في السماوات وما في الأرض جميعاً ؟
قلت ـ حسب وصف القرآن ـ : هو الإنسان ذاته مُستودَع أمانات الله وليكون خليفته في الأرض !
وإذا سئلت : ما هي الغاية من خلقة الإنسان ذاته ؟
قلت : هو الله الصانع الحكيم ؛ حيث الإنسان بقدرته على الخلق والإبداع أصبح مظهراً تامّاً لكامل الأسماء والصفات ، فكان وجه الله الأكمل وعين الله الأتمّ .
فكان الإنسان غاية الخليقة ، وكان الله الغاية من خلق الإنسان ، فالله هو غاية الغايات وبذلك ورد : ( كنتُ كنزاً مخفيّاً فأحببت أن أُعرف ، فخلقت الخلق لكي أُعرف ) (2) .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|