أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
![]()
التاريخ: 3-8-2016
![]()
التاريخ: 2-8-2016
![]()
التاريخ: 30-7-2016
![]() |
قال أحمد بن عمر و الحسين بن يزيد: دخلنا على الرضا (عليه السّلام) فقلنا له: إنا كنا في سعة من الرزق و نضارة من العيش فتغيرت الحال بعض التغير فادع اللّه أن يرد ذلك إلينا.
فأجابهما الامام بلزوم القناعة و الرضى بما قسم اللّه لهما قائلا: أي شيء تريدون أن تكونوا ملوكا؟ أ يسركم أن تكونوا مثل طاهر و هرثمة و انكم على خلاف ما أنتم عليه؟.
فانبرى أحدهما قائلا: لا و اللّه ما سرني أن لي الدنيا بما فيها ذهبا و فضة و إني على خلاف ما أنا عليه - يعني منحرفا عن أهل البيت -.
فقال (عليه السّلام): ان اللّه يقول: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13].
احسن الظن باللّه فان من حسن ظنه باللّه كان اللّه عند ظنه و من رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل و من رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته و نعم أهله و بصره اللّه داء الدنيا و دواءها و اخرجه منها سالما إلى دار السلام .
لقد اوصاهما الامام (عليه السّلام) بالقناعة التي هي كنز لا يفنى و عرفهما أنهما يملكان ما هو أثمن و اغلى من الذهب و الفضة و هو الولاء لأهل البيت (عليهم السّلام) الذي هو من اعظم نعم اللّه على عباده المخلصين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|