أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2021
![]()
التاريخ: 29-7-2016
![]()
التاريخ: 1-2-2022
![]()
التاريخ: 20-2-2022
![]() |
هو ترك الاعتراض و السخط باطنا و ظاهرا ، قولا و فعلا ، و هو من ثمرات المحبة و لوازمها ، اذ المحب يستحسن كلما يصدر عن محبوبه ، و صاحب الرضا يستوي عنده الفقر و الغنى ، و الراحة و العناء ، و البقاء و الفناء ، و العز و الذل ، و الصحة و المرض ، و الموت والحياة ، و لا يرجح بعضها على بعض ، و لا يثقل شيء منها على طبعه ، اذ يرى صدور الكل من اللّه - سبحانه- ، و قد رسخ حبه في قلبه ، بحيث يحب افعاله ، و يرجح على مراده مراده - تعالى- ، فيرضى لكل ما يكون و يرد .
وروي : «ان واحدا من أرباب الرضا عمر سبعين سنة ، و لم يقل في هذه المدة لشيء كان : ليته لم يكن ، و لا لشيء لم يكن : ليته كان».
وقيل لبعضهم : «ما وجدت من آثار الرضا في نفسك؟ , فقال : ما في رائحة من الرضا و مع ذلك لو جعلني اللّه جسرا على جهنم ، و عبر عليه الأولون و الآخرون من الخلائق و دخلوا الجنة ، ثم يلقوني في النار، و ملأ بي جهنم ، لأحببت ذلك من حكمه ، و رضيت به من قسمه ولم يختلج ببالي أنه لم كان كذا ، و ليت لم يكن كذا ، و لم هذا حظي و ذاك حظهم» .
وصاحب الرضا ابدا في روح و راحة ، و سرور و بهجة ، لأنه يشاهد كل شيء بعين الرضا وينظر في كل شيء إلى نور الرحمة الإلهية ، و سر الحكمة الأزلية ، فكأن كل شيء حصل على وفق مراده و هواه , و فائدة الرضا ، عاجلا ، فراغ القلب للعبادة و الراحة من الهموم ، و آجلا ، رضوان اللّه و النجاة من غضبه - تعالى-.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|