أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2016
![]()
التاريخ: 13-7-2021
![]()
التاريخ: 2024-07-31
![]()
التاريخ: 4-6-2016
![]() |
إن استمرار البشر في المعيشة في بقعة معلومة فترة طويلة من الزمن مهم للغاية في تكاثر السكان، فلقد يتزايدون ببطء لكن الزمن كفيل بنمو أعدادهم بالتدريج، ففي الهند الذي وصل تعدادها الآن (سنة 2001) الى الألف مليون، بدأت بزيادات متأنية عبر القرون، وحدث تراكم عشرات الملايين أثناءها، ثم تسارعت الزيادة في القرن العشرين حتى الوصول الى هذا العدد الهائل، ويعد غرب أوروبا مثالاً آخر لبطء ارتفاع المنحنى السكاني فيما قبل القرن الثامن عشر، حينما بدأت الزيادة السكاني في النمو المضطرد، ولا ينبغي إجراء مقارنات بين الكثافات السكانية العالية في أوروبا والكثافات المنخفضة في أمريكا الشمالية أو في استراليا، رغم أن القارتين الأخيرتين قد عمرتا: بسلالات بيضاء تتميز بنفس ميزات التحضر ومستوى المعيشة الأوروبي، لكن ينبغي أن نلاحظ أنه مع بدايات القرن التاسع عشر، حينما بدأت الطفرة الديموغرافية الكبيرة، كانت كثافة السكان في فرنسا بالفعل (50) شخصاً في الكيلو متر المربع، بينما كانت الكثافة في الولايات المتحدة (0,5) نصف شخص في الكيلو متر المربع، وفي استراليا شخص واحد في كل (10,000) عشرة ألف كيلو متراً مربعاً، وعلى الرغم من التقدم السريع الذي حدث بعد ذلك، والذي اجتمعت معه عدة عوامل لإلحاق الضرر بأوروبا ولصالح قارات أخرى، فإنها لم تنجح في إزالة أو طمس نتائج هذا التفاوت الأصلي العميق, مثال آخر نجده في المقارنة بين الكثافات السكانية في كثير من دلتاوات شبه جزيرة الهند الصينية، وفيما تبلغ الكثافة (900) شخص في الكيلو متر المربع، بينما الفروع الشرقية لنهر ميكونج Mekong تهبط فيها الكثافة الى (350) شخص / كم2. كما تهبط الى (250) شخصاً/ كم2 في السهول التي كونتها أنهار سيام، بل الى (140) شخصاً/ كم2 في سهول إيراوادي، ورغم أن كل هذه السهول تزرع الأرز إلا أن الأحداث التاريخية كانت وراء التفاوت في الكثافات السكانية نتيجة للاستعمار والحروب التي نشبت على الحدود بين دولها.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|