أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 8-5-2016
![]()
التاريخ: 11-06-2015
![]() |
بفعل دوران الأرض حول نفسها تنشأ القوّة النابذة Force Centrifuge التي تقذف ما على سطح الأرض إلى الخارج ، أما قوة الجاذبية فتجذب ما على الأرض نحو مركزها ، وبتعادل هاتين القوتين لا تميل الأرض ولا تضطرب بالرغم من دورانها . ولكي تتعادل القوة النابذة والقوة الجاذبة يجب أن تكون قشرة الأرض متوازنة في جميع أجزائها . والجبال تلعب دورا كبيرا في هذا التوازن بفعل جذورها التي تغوص بعيدا في طبقات الأرض ، فالجبال بالنسبة للأرض كالمرساة بالنسبة للسفينة ، والأوتاد بالنسبة للخيمة ، هي أشبه بجبال ثلجية عائمة في البحر تغوص وتعلو في الأرض دون أن نشعر بذلك كجبال الجليد التي تعلو وتغوص في مياه المحيط . وهذا الدور الذي تلعبه الجبال في توازن الأرض لم يكتشفه العلم إلا في القرن التاسع عشر مع العلماء "أوري" ١٨٥٤ Eurie و"دوتذون" ١٨٨٩ Dutton .
ونسأل المشككين بالقرآن العظيم ورسوله الكريم : من علم النبي علّم الجبال ؟ وفي أيّ كتاب من كتب الأقدمين توجد معلومات عن الجبال ، وكيف تكونت ونُصبت ، وعن دورها في منع الأرض من الاضطراب والتمايل بالرغم من دورانها حول نفسها ؟ وهذه حقائق لم تعرف إلا في القرنين التاسع عشر والعشوين ، ولا يعرف ذلك منذ خمسة عشر قرناً إلا خالق الجبال سبحانه وتعالى .
أخيراً ، إن الأمانة العلمية تفرض علينا الإشارة إلى أن " عليا بن أبي طالب " (عليه السلام) قد شرح بصورة علمية مذهلة ما جاء في القرآن الكريم والحديث الشريف عن دور الجبال في توازن الأرض ، ففي الخطبة رقم واحد نقرأ الآتي : " ووتد بالصخور مَيَدَاَن (اضطراب) أرضه " ، وفي الخطبة رقم ٨٩ : " وعدّل بالرسيات من جلاميدها " ، وفي الخطبة رقم ٢٠٤ : " وجعلها للأرض عمادا ، وأرّزها أوتاداً ، فسكنت على حركتها " (1) .
_______________
1. أسرار الكون ص 48 .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|