أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
![]()
التاريخ: 11-7-2016
![]()
التاريخ: 17-4-2016
![]()
التاريخ: 23-11-2014
![]() |
لقد كشف العلم منذ سنوات (1) بأن حبيبات البرد المشحونة بطاقة كهربائية موجبة في الطبقات العليا من السحب الركامية وحبيبات البرد المشحونة بطاقة كهربائية سالبة والموجودة في الطبقات السفلى من السحب نفسها هي المسبب للبرق سواء أكان داخل السحب أو بين السحب والأرض ، فلا برق بدون برد كما يقول علماء المناخ. نلاحظ هنا المعجزة العلمية في قوله تعالى : {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ } [النور : 43] السحب الركامية هي كالجبال وليست كلها برد إنما فيها حبيبات برد وحبيبات ماء سائل) {فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ } [النور : 43] (الضمير المتصل في كلم برقه يرجع إلى البرد) }يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ{
يقدر العلماء القوة الضوئية الناتجة عن البرق بخمسين مليون وات (وحدة قياس كهربائية) ، وأن الموجة الكهرطيسية الناتجة عن البرق ، قد تشوش أو تعطل عمل الآلات الالكترونية والشبكات الكهربائية في دائرة قطرها كيلومتر من مصدر البرق فخلال البرق وفي فترة زمنية لا تزيد عن جزء من المليون من الثانية تتعرض الشبكات الكهربائية إلى ارتفاع في التوتر الكهربائي يزيد على مئة فولت.
وفي إحصاءات تقريبية تقتل الصواعق الناتجة عن البرق مئتي شخص تقريبا في الولايات المتحدة . ففي خلال جزء من المليون من الثانية ترتفع حرارة المكان الذي يحصل فيه البرق إلى ٢٧ ألف درجة مئوية ، أي ما يعادل خمسة أضعاف حرارة سطح الشمس وتقدر الحسابات بأن البرق يضرب الكرة الأرضية مئة مرة في الثانية ، أي ما يعادل أربعة مليارات كيلوات من الطاقة (2) .
______________________
1. مجلة العلم والحياة بالفرنسية ، العدد 913 ، تشرين الثاني 1993 ، الصفحة 41-50 .
2. مجلة العلم و الحياة ؛ بالفرنسية ، عدد آذار ١٩٩١ ، ص ١٠٢ - 112 .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|