أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 6-8-2022
![]()
التاريخ: 11-2-2016
![]() |
قال تعالى {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} [مريم : 3] .
في قوله تعالى (إِذ نادى ربّه نداءً خفياً) طُرح هذا السؤال بين المفسّرين ، وهو أن «نادى» تعني الدعاء بصوت عال ، في حين أن «خفياً» تعني الإِخفات وخفض الصوت ، وهذان المعنيان لا يناسب أحدهما الآخر.
إِلا أننا إِذا علمنا أن «خفياً» لا تعني الإِخفات ، بل تعني الإِخفاء ، فسيكون من الممكن أن زكريا حين خلوته ، حيث لا يوجد أحد سواه ، كان ينادي ويدعو الله بصوت عال.
والبعض قال : إِن طلبه هذا كان في جوف الليل حيث كان الناس يغطون في النوم.
والبعض الآخر اعتبر قوله تعالى : {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ} [مريم : 11] التي ستأتي في الآيات التالية ، دليلا على وقوع هذا الدعاء في الخلوة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|