أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 2024-04-27
![]()
التاريخ: 21-10-2014
![]()
التاريخ: 4-06-2015
![]() |
قال تعالى : {وَقَتِلُوهُمْ حَتَّى لا تكون فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [الانفال : 39 ، 40]
كلمة «الفتنة» ـ كما بيناها في تفسير الآية (193) من سورة البقرة ـ ذات معنى واسع تشمل كل أنواع الضغوط، فتارة يستعملها القرآن بمعنى عبادة الأصنام والشرك الذي يشمل كل أنواع التحجر والجمود واضطهاد أفراد المجتمع.
وتطلق الفتنه أيضاً على الضغوط التي يفرضها الأعداء، للوقوف بوجه اتساع دعوة الإِسلام، ولإِسكات صوت أهل الحق، بل حتى إرجاع المؤمنين نحو الكفر.
وفي الآية محل البحث فسر الفتنة بعضهم بمعنى الشرك، وفسّرها آخرون بأنّها تعني سعي الأعداء لسلب الحريات الفكرية والاجتماعية من المسلمين. ولكن الحقّ أنّ مفهومها واسع يشمل الشرك، بقرينة قوله : {ويكون الدين لله} وسائر ضغوط الأعداء على المسلمين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|