أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-14
![]()
التاريخ: 2024-09-07
![]()
التاريخ: 28-1-2016
![]()
التاريخ: 2024-10-10
![]() |
قال صاحب الجواهر: قرأت مقالة في حفظ الصحة في أول فصل الصيف سنة 1916 بقلم عظيم من أعاظم الأطباء النطاسيين فجعلتها نظماً. وها هي ذه:
أرجوزة في الطب للإخوان نظمتها أيام الامتحان
من بعد ما قرأتها تكرارا لكي أزيد فهمها استبصارا
ليحفظوا صحتهم في الصيف فحرّه مثل غرار السيف
للصيف حر يلفح الوجوها ويزهق النفوس إذ يغزوها
والشمس مهما قتلت جرثوما فإنها تحيي سواه دوما
ما أفتك الجرثوم بالأطفال فإنها مكثرة الإسهال
تسطو بحماها على الأولاد فتحتسي بفلذ الأكباد
إن اتقاء المرض المخوف أفضل من علاجه الموصوف
فنظف الطعام والشرابا والجسم والمكان والثيابا
كذلك الحدائق الغناء وكل مجرى كان فيه الماء
فأنها حمالة للداء تقذفه في داخل الأحشاء
فلتحترس من طائف الذباب فإنه أعدى من الذئاب
يعدي الذي يلقى بلا ارتياب ويجعل الأحياء في تباب
مثل الذباب فعل الناموس فإنه لمرض جاسوس
فاجعل له وقاية تقيكا على السرير حيث لا يرديكا
يا ربة المنزل يا ذات الأدب حفظ الصغار صحة مما وجب
فارعي رعاك الله عين الطفل وفمه وأذنه بالغسل
لا يشربن لبناً أو ماءً حتى تزيل النار منه الداء
كذلك الفواكه اطبخيها حتى يزول الداء مما فيها
وليستحم الرجل الكبير والطفل والطفلة والصغير
بكل ماء فاتر نظيف منظف للجسم في الصيف
وليأخذ القوي ماء باردا إذا أراد حيث لا يخشى ردى
وقلل المأكول والمشروبا ولا تطع من أكلوا ضروبا
وكل ما تشربه مبرّدا يبرد الأحشاء حتى تخمدا
والثلج والكازوزة المعروفه وشبهها على الأذي معكوفه
ولا تطع قول الذين قالوا الثلج يروي إنهم جهال
وخذ من البقول والفواكه والخضر ما تهواه غير واله
وأقلل اللحوم والمغلظا فهل تحب أن تكون في لظى
خير الثياب البيض عند الحر وشبه بيض مثلها كالسمر
ثم لتكن واسعة الأطراف كالردن والقباب والأعطاف
واجعل شعار الجسم لبس الصوف لمصّ ريح العرق المعروف
كذاك أما كنت في عرا ليلاً فخص الصوف بالغطا
ومن يكن ذا عرق في الصيف فشرب مثلوج له كالسيف
وكل تيار من الهواء يدعوه للبأساء والضراء (1).
_____________
1ـ تفسير الجواهر:13/70.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|