أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 11-4-2016
![]() |
لم يك الإمام (عليه السلام) يبتغي في بره و إحسانه إلى الفقراء إلا وجه اللّه و الدار الآخرة فكان من أبرز من عناهم الله تعالى بقوله: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 262] .
إن عطايا الإمام و صدقاته للفقراء كانت خالصة لوجه الله غير مشوبة بأي غرض من أغراض الدنيا التي يؤول أمرها إلى التراب و قد روى الزهري قال: رأيت علي بن الحسين في ليلة باردة و هو يحمل على ظهره دقيقا فقلت له: يا ابن رسول اللّه ما هذا؟ .
و سارع الإمام قائلا بصوت خافت: أعد سفرا أعد له زادا أحمله إلى موضع حريز .
- هذا غلامي يحمله عنك ؛ فامتنع الإمام من إجابته و تضرع الزهري إليه أن يحمله هو بنفسه عنه إلا أن الإمام أصر على ما ذهب إليه و قال له: و لكني لا أرفع نفسي عما ينجيني في سفري و يحسن ورودي على ما أرد عليه أسألك بحق الله لما مضيت لحاجتك .. .
و انصرف الزهري عن الإمام و بعد أيام التقى به و قد ظن أنه كان على جناح سفر و لم يع مراده فقال له: يا ابن رسول اللّه لست أرى لذلك السفر الذي تركته أثرا؟
فأخبره (عليه السلام) بالسفر الذي اعد له العدة و هيأ له الجهاز اللازم انه السفر إلى دار الحق قائلا: يا زهري ليس ما ظننت و لكنه الموت و له استعد إنما الاستعداد للموت تجنب الحرام و أبذل الندى للخير .
لقد كان انفاق الإمام (عليه السلام) على الفقراء انفاقا منبعثا عن طلب مرضاة اللّه و السعي وراء مغفرته و رضوانه .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|