أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
![]()
التاريخ: 5-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 7-4-2016
![]() |
ليس في سوق التجارة رذيلة أسوأ من شراء ضمائر الناس وأديانهم فانه ينم عن سوء سريرة البائع والمشتري وقد مهر معاوية في هذه الصنعة وكان يتجاهر بها من دون خيفة وحذر فقد ذكر الرواة أنه وفد عليه الأحنف بن قيس وجارية بن قدامة والجون بن قتادة والحتات بن يزيد فأعطى معاوية كل واحد منهم مائة الف وأعطى الحتات سبعين الفا فلما كانوا فى الطريق ذكر كل منهم جائزته فرجع الحتات مغضبا فالتفت إليه معاوية قائلا له : ما ردّك؟ فقال : فضحتني في بني تميم أما حسبي فصحيح أو لست ذا سن؟ قال : ألست مطاعا في عشيرتي؟ فأجابه معاوية : بلى .
واندفع الحتات قائلا : فما بالك خست بي دون القوم وأعطيت من كان عليك أكثر ممن كان لك فقال له معاوية بلا حياء ولا خجل.
قال : إني اشتريت من القوم دينهم ووكلتك إلى دينك.
قال : وأنا اشتري مني ديني.
فأمر له بإتمام الجائزة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|