أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
![]()
التاريخ: 5-4-2016
![]()
التاريخ: 5-03-2015
![]()
التاريخ: 5-4-2016
![]() |
كان عبد الرحمن العنزي مِن خيار الشيعة وقد وقع في قبضة جلاوزة زياد فطلب منهم مواجهة معاوية لعلّه أنْ يعفو عنه فاستجابوا له وأرسلوه مخفوراً إلى دمشق فلمّا مَثُلَ عند الطاغية قال له : إيهٍ أخا ربيعة ما تقول في علي؟
فقال : دعني ولا تسألني فهو خير لك .
قال : والله لا أدعك ؛ فانبرى البطل الفذ يُدلي بفضائل الإمام ويشيد بمقامه قائلاً : أشهد أنّه كان مِن الذاكرين الله كثيراً والآمرين بالحقّ والقائمين بالقسط والعافين عن الناس , والتاع معاوية فعرّج نحو عثمّان لعلّه أنْ ينال منه فيستحلّ إراقة دمه فقال له : ما قولك في عثمّان؟
فأجابه عن انطباعاته عن عثمّان فغاظ ذلك معاوية وصاح به : قتلت نفسك بل إيّاك قتلت ولا ربيعة بالوادي.
وظنّ عبد الرحمن أنّ أُسرته ستقوم بحمايته وإنقاذه فلمْ ينبرِ إليه أحدٌ ولمّا أمِنَ منهم معاوية بعثه إلى الطاغية زياد وأمره بقتله فبعثه زياد إلى قس الناطف فدفنه وهو حي .
لقد رفع هذا البطل العظيم راية الحقّ وحمل معول الهدم على قلاع الظلم والجور واستشهد منافحاً عن أقدس قضية في الإسلام , هؤلاء بعض الشهداء مِن أعلام الشيعة الذين حملوا مشعل الحرية وأضاءوا الطريق لغيرهم مِن الثوار الذين أسقطوا هيبة الحكم الأموي وعملوا على إنقاضه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|