أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-03-2015
![]()
التاريخ: 14-11-2017
![]()
التاريخ: 7-4-2016
![]()
التاريخ: 19-10-2015
![]() |
رفع عامل الامام على البصرة عبد الله بن عباس مذكرة إلى معاوية يستنكر فيها بعثه العيون والجواسيس إلى البصرة ويهدده على هذا الاعتداء السافر وهذا نصها : أما بعد : فانك ودسك أخا بني القين إلى البصرة تلتمس من غفلات قريش بمثل ما ظفرت به من يمانيتك لكما قال أمية بن أبي الصلت :
لعمرك إني والخزاعي طارقا كنعجة غادت حتفها تتحفر
اثارت عليها شفرة بكراعها فظلت بها من آخر الليل تنحر
شمت بقوم هم صديقك أهلكوا أصابهم يوم من الدهر أعسر
ولما وردت رسالة ابن عباس على معاوية انبرى إليها مجيبا بجواب تمثلت فيه المواربة والخداع وهذه صورته : أما بعد : فان الحسن كتب إلينا بنحو الذي كتبت به انبنى بما لم يحقّق سوء ظن ورأي فيّ وانك لم تصب مثلي ومثلكم وإنما مثلنا كما قال طارق الخزاعي يجيب أمية على هذا الشعر :
فو الله ما أدري وإني لصادق إلى أي من يتظنني اتعذر
أعنف إن كانت زبينة أهلكت ونال بني لحيان شر فأنفروا
وهذا الجواب يضارع الجواب الذي بعثه إلى الامام فى انكاره لما أبداه من السرور والفرح بموت الامام كما احتوى جوابه على الدهاء والمؤاربة فاما قوله لابن عباس إن الحسن قد انبنى فالامام الحسن وإن أنبه ولامه على إظهاره للمسرات بمقتل الإمام إلا أنه تهدده وتوعده بإعلانه للحرب لما هو أهم من ذلك وأعظم وهو بعثه للعيون والجواسيس الى مملكته فان هذه الجهة قد أعرض عنها لئلا يذاع نشاط الإمام وعزمه على إعلان الحرب فتخور عزائم جنده وتقوى نفوس أصحاب الإمام .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|