أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2016
![]()
التاريخ: 4-4-2016
![]()
التاريخ: 2024-12-16
![]()
التاريخ: 2024-03-25
![]() |
الدورة الزراعية المتبعة لمحصول الذرة
تجعل الذرة الصفراء غالبا في رأس الدورة عقب تسميد الأرض بزبل المزرعة فهي حينئذ تجود كما تجود أيضاً إذا زرعت بعد القطانيات، كالفول والعدس والحلبة وخاصة البرسيم، نظرا إلى الفوائد التي تتخلف من آزوت البكتيريا العقدية في جذور هذه النباتات القرنية، هذا إلى أنه في حالة البرسيم الذي ترعاه المواشي في الحقول يتخلف في الأرض كثير من روث تلك الماشية، وهو زبل عضوي غني يفيد الذرة، وأسوأ ما تزرع الذرة ولا تجود هو بعد المحاصيل الحبية المتأخرة كالقمح والشعير اللذين هما من فصيلتها، وهو ما يعمل في بلادنا في الدورة الثنائية ويوجب ضعف التربة وقلة أغلالها كما قدمناه.
أما المحاصيل التي تزرع بعد الذرة فهي أمثال: البرسيم والفول.. قد يزرع بعدها القمح والشعير إذا قطفت الذرة في الوقت المناسب، ولو أن ذلك يؤثر في محصولهما لأنهما مجهدان للأرض كالذرة، وجميعها من فصيلة واحدة، والقمح خاصة يتأثر كثيرا بتأخير نضجها وقطفها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|