أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2015
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 11-4-2016
![]()
التاريخ: 15-04-2015
![]() |
حملت ودائع الرسالة و عقائل الوحي إلى دمشق الشام و هن في حالة مشجية تذوب من هولها النفوس و قد خرجت الكوفة بجميع طبقاتها لتوديع سبايا نبيهم و قد عج الرجال و النساء بالبكاء و قد استغرب الإمام زين العابدين (عليه السلام) ذلك منهم و راح يقول: هؤلاء قتلونا و يبكون علينا!! .
و أمر الخبيث الدنس شمر بن ذي الجوشن أن يغل الإمام زين العابدين بغل في عنقه فغل و انطلق الركب في مسيرته نحو الشام و يقول المؤرخون: إن الإمام زين العابدين (عليه السلام) لم يتكلم مع الجفاة الذين رافقوه بكلمة واحدة و لا طلب منهم أي شيء في طيلة الطريق فقد عرفهم اخباثا لئاما لا يستجيبون لأي أمر يأمرهم به.
و سارت القافلة لا تلوي على شيء حتى انتهت إلى القرب من دمشق فأقيمت هناك حتى تتزين البلد بمظهر الزهو و الأفراح.
و لما تزينت دمشق بأبهى زينة ادخلت سبايا آل النبي (صلى الله عليه و آله) وسط هالة من التهليل و التكبير للنصر الذي احرزه حفيد أبي سفيان على حفيد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|