أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2017
![]()
التاريخ: 2-04-2015
![]()
التاريخ: 3-04-2015
![]()
التاريخ: 23-6-2019
![]() |
نقم المسلمون على عثمان واشتدّ خيارهم وصلحاؤهم في معارضته وقد أنكروا عليه إيثاره لبني اُميّة وآل أبي معيط وحملهم على رقاب المسلمين ومنحهم خيرات البلاد ووظائف الدولة مع إمعانهم في الظلم والجور وهو لم يحرك ساكناً تجاههم وكان يقابل المعارضين بالشتم والاحتقار , أمّا الجبهة المعارضة فكانت مختلفة الاتجاه بين اليمين واليسار فطلحة والزبير وعائشة ومَن ينتمي إليهم لم يكن الغرض من نقمتهم عليه المطالبة بالإصلاح الاجتماعي وإن تظاهروا بذلك ؛ لإغراء البسطاء والسذج وإنما غرضهم الوصول إلى كرسي الحكم والاستيلاء على السلطة والظفر بنِعَم البلاد ؛ أمّا الطائفة الاُخرى من المعارضة فكانت تضمّ أعلام الإسلام وحماة الدين ؛ أمثال عمّار بن ياسر وأبي ذر وعبد الله بن مسعود ونظرائهم من الذين صدقوا ما عاهدوا عليه الله وأبلوا في سبيل هذا الدين بلاءً حسناً فرأوا أنّ حكومة عثمان قد أماتت السنّة وأحيت البدعة ورأوا صادقاً يُكذب وإثرة بغير حقٍّ كما يقولون فطالبوا عثمان بتغيير سلوكه وأن يتبع الهدى ويسير بين المسلمين بالحق فلم يعن بهم ولو أنه استجاب لنصحهم لجنّب الاُمّة كثيراً من الفتن والمصاعب.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|