أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]()
التاريخ: 21-3-2016
![]()
التاريخ: 11-3-2016
![]() |
المراد من هذا المنهج في التفسير القائم على المقارنة ، أن يعمد المفسر الى جملة من الآيات القرآنية في مكان واحد ، ويستطلع آراء المفسرين متتبعاً ما كتب في تفسير تلك الجملة من الآيات - سواء كانوا من السلف ، ام كانوا من الخلف ، وسواء أكان تفسيرهم من التفسير النقلي أم كان من التفسير العقلي أو وجوه وألوان أخر من التفسير - ويوازن بين المناهج والطرق في كشف معاني القرآن ، وذكر وجوههم واحتمالاتهم ، ويقارن بين الاتجاهات المتباينة والمشارب المتنوعة ، فيما يسلكه كل منهم في تفسيره ، وما انتهجه في مسلكه.
والمفسر في هذا المنهج يستهدف نتيجتين مهمتين من خلال تفسيره ، وإن خصلت منه نتائج أخرى :
1- كشف الواقع من خلال عرض الأفكار والأدلة.
2- كشف من كان منهم متأثراً بالخلاف المذهبي ، ومن كان معبّراً عن آراء فرقة معينة ، أو مذهب من المذاهب.
وقد يعبر عن هذا التفسير بـ (التفسير الموازن).
والتفسير المقارن له اصطلاح آخر وهو أن يعمد المفسر الى جملة من الآيات القرآنية والعهد القديم والجديد من الكتاب المقدس ويستطلع آراء اليهوديين والمسيحيين متتبعاً ما كتب حول تفسير الآية من القرآن والكتاب المقدس ويوازن بين الأقوال ويقارن بين الاتجاهات والمشارب بقصد التقريب أو الهيمنة.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|