أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014
![]()
التاريخ: 14-10-2014
![]()
التاريخ: 14-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-10-05
![]() |
كان القرنان الثاني والثالث يمثلان عصر النشأة للمذاهب الفقهية ، وهذا العصر من أزهى عصور الاجتهاد في الفقه الإسلامي ، وبعد هذه العصر يتنوع التفسير الفقهي تبعاً لتنوع الفرق الإسلامية . فللأهل السنة مذاهب فقهية أربعة مشهورة (الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي) ، وللشيعة مذهبان : الجعفري والزيدي بالإضافة الى المذهب الأباضي (وهذا المذهب يعزى الى الخوارج) (1) . وكذا مذاهب مندثرة وبعضها اشتهر ولها آثار علمية باقية كالمذهب الظاهري . وأهم ما تمتاز به هذه المرحلة هو تنظيم وترتيب الفقه المذهبي والتفسير الفقهي المذهبي ، فقد كان من آثار الدفاع عن المذاهب والدعاية لها والعمل على نشرها ، تأليف الكتب التي تجمع شتات المسائل في المذاهب مع تعليلها وتخريجها حسب أصول معتمدة مأخوذة بها ودعمها بالأدلة ، وذكر المسائل الخلافية مع المذاهب الأخرى ، وتحرير أوجه الخلاف وبيان رجحان المذهب .
ويظهر في هذه المرحلة التعصب المذهبي والمناظرة غير العلمية . وساعد على حدّة التعصب المذهبي النزعات العرفية والإقليمية ، كما ساعد عليه أيضاً أهواء بعض الحكام ، أولئك الذين اتخذوا من الخلاف والتفرقة وسيلة لحماية استبدادهم وجورهم (2) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الدكتور محمد الدسوقي ، منهج التقارب بين المذاهب الفقهية ، مجلة كلية الدعوة ، العدد 10/ 69 .
2- نفس المصدر/ 72 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|