أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016
![]()
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 12-1-2016
![]() |
يسقط الاذان والاقامة في الجماعة الثانية إذا لم تتفرق الجماعة الاولى عن المسجد، وهو أحد قولي الشافعي(1)، لأنهم مدعوون بالأذان الاول فإذا أجابوا كانوا كالحاضرين في المرة الاولى، ومع التفرق تصبر كالمستأنفة.
ولقول الصادق عليه السلام وقد سئل قلت: الرجل يدخل المسجد وقد صلى القوم أيؤذن ويقيم؟ قال: " إن كان دخل ولم يتفرق الصف صلى بأذانهم وإقامتهم، فإن كان الصف تفرق أذن وأقام "(2).
وفي الآخر " يستحب مطلقا - وبه قال أبو حنيفة(3) - كما في الاولى، لكن لا يرفع الصوت دفعا للالتباس، وقال الحسن البصري، والنخعي، والشعبي: الافضل لهم الاقامة(4) وأطلقوا، وقال أحمد: إن شاءوا أذنوا وأقاموا، وإن شاءوا صلوا من غير أذان ولا إقامة(5) وأطلق.
______________
(1) المجموع 3: 85، فتح العزيز 3: 146.
(2) التهذيب 2: 281 / 1120.
(3) فتح العزيز 3: 146، الجامع الصغير للشيباني: 86.
(4) المغني 1: 467، الشرح الكبير 1: 447.
(5) المغني 1: 467، الشرح الكبير 1: 447.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|