المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تعريف علم الإجرام
15-6-2022
الأحضان
14-11-2017
اشتراط الإسلام في صحة الصوم
16-12-2015
اوصاف المنافقين
2023-09-18
zinc Physical Properties
10-12-2018
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01


من الاعتراضات التي اثيرت حول قضية العذاب الابدي هو (فناء المادة )  
  
5669   10:52 صباحاً   التاريخ: 22-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص364.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

هناك من يقول : إنّ المادة ليست خالدة حتّى‏ تتعرض للثواب الأبدي أو العقاب الأبدي.

وبعبارة اخرى‏ إنّ فناء المادّة لا يتناسب وخلود الثواب والعقاب.

وليس هناك صعوبة كبيرة للرد على‏ هذا الاعتراض، فلا يوجد شي‏ء في العالم- سوى‏ ذاته المقدّسة- أبدي بالذات. بل إنّ كل ذرّات العالم (سوى‏ ذاته) فانية والبقاء لا يصُح إلّا لها، لكن ذلك لا يمنع أن تكون الموجودات الإمكانية أبديّة بالغير. أي إنّ اللَّه تعالى‏ يمدّها دوماً بأسباب البقاء وكلما استهلكت تجددت، أو كما يُعبّر عنه في الفلسفة أنّ «الإمكان بالذّات» لا يتنافى مع «الوجوب بالغير». (تأمل جيداً).

أي كما أنّ اللَّه سبحانه وتعالى‏ يمد الجنّة والنّار دوماً بأسباب الوجود ويجعلهما باقيتان قائمتان دائماً، فكذلك تكون أجسام أهل الجنّة وأهل النّار مشمُولة بهذا القانون إذ تبقى‏ قائمة دوماً بالامداد الإلهي حتّى‏ تلقى‏ جزاءها الأبدي من عقاب أو ثواب، وخلاصة القول :

إنّ الفناء يحصل في حالة عدم وجود امداد خارجي وانعدام التجدد.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .