أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
![]()
التاريخ: 15-12-2015
![]()
التاريخ: 16-12-2015
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]() |
قال تعالى : {وَإِنْ كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} (يس/ 32).
الآية تتحدث عن حضور جميع الامم أمام اللَّه تعالى في محكمة عدله، فبعد أن أشارت إلى الأقوام السالفة وكيفية هلاكها بذنوبها، قال تعالى : {وَإِنْ كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} «1».
صحيح، أنّ الناس وجميع المخلوقات في هذه الدنيا وفي كافة الأحوال حاضرون دائماً، في محضر اللَّه تبارك وتعالى، فهو حاضر في كل مكان وهو معنا أينما كنّا، وهو أقرب إلى أنفسنا منّا، ولكن هذه المسألة تتخذ بعداً آخر يوم القيامة، فمن جهة يكشف عن جميع حجب الغفلة والجهل فتصبح الأبصار حادة قوية والقلوب ذات بصيرة نافذة ومن جهة اخرى تتجلى في ذلك اليوم آثار اللَّه أكثر من أي وقت آخر فتقام محكمة عدله وتوضع موازين القسط.
حقاً إنّه مشهد عظيم، الجميع يحضر ليقف على ما قدم وعمل في الحياة الدنيا، الكل في محضر اللَّه تعالى.
_______________________
(1). يرى جمع من المفسرين أنّ الآية تعرب على هذا النحو : إنْ : نافية، ولمّا : بمعنى إلّا، وجميعٌ : بمعنى مجموع خبر (كل)، وتنوين كلٌ : بدل من المضاف إليه المحذوف، وكانت في الأصل (كلهم)، ومحضرون : إمّا هو خبر بعد الخبر أو صفة لجميع، وعلى هذا المعنى تكون الجملة هكذا : (وما كلهم إلّا مجموعون يوم القيمة محضرون لدينا) وهناك احتمالات اخرى في إعراب الآية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|