المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مفهوم مراقبة المخزون واهدافـها ومهامـها
2024-08-18
مشروعيّة التفسير
2024-09-01
ترجيح بينة الطلاق الحائض على بينة الطلاق الحامل
2024-06-09
عناصر بناء التقرير الصحفي في الصحف الإلكترونية
13-2-2022
التخلي
6-12-2016
وراثة لاجينية Epigenetics
21-3-2018


معنى كلمة حم  
  
16179   12:01 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص322- 325.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5/10/2022 3056
التاريخ: 2024-05-02 975
التاريخ: 18-11-2015 6959
التاريخ: 25-11-2014 8181

 

من الحروف المقطّعة  ومن الرموز.

قلنا في- الم*- أنّ الأعداد تكتب في اللغة العبريّة بالحروف،  وترتيب الحروف فيها بالدائرة الأبجديّة.

 وليس خارجا عن المنقاس أن نقول : إنّ عدد { حم }* يطابق- 48،  ولمّا كان الأصل في التاريخ الإسلاميّ أن يحاسب من البعثة،  وهي مبدأ ظهور الإسلام، فلازم أن ينقص منه عدد 12 أ و13  وهومدّة إقامة النبيّ الأكرم في مكّة المشرّفة الى الهجرة، فيبقى عدد 35 سنة.

 وهذه المدّة زمان امتداد دورة ظهور النبوّة، فينتهي الى الضعف  وظهور الخلاف، ثمّ يظهر زمان تجلّي الولاية الحقّة بخلافة مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام،  ويمتدّ هذا الظهور الى سنة 265 ه‍-، ثمّ تقع الغيبة.

 ويشار الى هذه المدّة بحروف { عسق }،  وعددها- 230 سنة،  وهي دورة ظهور الولاية الحقّة، من مبدأ سنة 35 الى 265 سنة.

وفي هذه السورة الشريفة إشارات الى الولاية الحقّة  والباطلة :

{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} [الزمر  : 3].

{وَلَ وشَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً } [الشورى : 8 {وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ} [الشورى : 8].

{أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُ والْوَلِيُّ} [الشورى : 9].

{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } [الشورى  : 10].

{أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا } [الشورى : 13].

 وهكذا.

وأمّا إضافة خمس سنوات : فانّ أقلّ مدّة ظهور الولاية في الناس خمس سنوات، كما في خلافة وليّ اللّه الأعظم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ففرض لخاتم الولاية الإمام الثاني عشر (عليه السلام) زمان ظهور ولايته كذلك، فانّ الإمام أبا محمّد العسكريّ (عليه السلام) قد تولّى سنة 260،  وقد تشرّف عدّة من الخواصّ بزيارته في هذه السنوات، فيما بين سنة 255، الى 265. ثمّ اشتدّت الغيبة.

 ويدلّ على ما قلنا من أنّ حم*، يشار به الى مدّة دورة النبوّة امور :

1- إنّ السور الستّة المبدوّة بكلمة- حم*، تبتدئ بآيات مربوطة بنزول الكتاب : { تَنْزِيلُ الْكِتَابِ } [غافر : 2] *، ... { وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} [الزخرف  : 2] *.

2- ثمّ يذكر في الآيات الأوّليّة ما ترتبط بالنبوّة  والتبشير  والإنذار  والتسليم  والإيمان  والكفر  والخلاف :

{مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ } [غافر : 4] ...،. {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ} [الحج : 42] * ...،. {وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ} [غافر : 5].

{بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ} [فصلت : 4] ...،. {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ} [الكهف : 110].

{وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ} [الزخرف : 6] ...،. {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ} [الزخرف : 7]...،. {وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ} [الزخرف : 23].

{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان : 3]. , {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} [الدخان  : 13].

{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا} [البقرة  : 252] * ...،. {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الجاثية : 7]...،. {يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ} [الجاثية  : 8].

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ } [الأحقاف : 3] ...،. {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف : 9].

3- ثمّ تذكر بعد هذه السور : سورة محمّد {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } [محمد : 1].

4- حروف- حم*، تناسب حروف مادّة محمّد، أي الحمد.

 ولا يخفى أنّ هذه البحوث ليست من التفسير، بل ذوقيّات متناسبة،  ولطائف مستحسنة- راجع- الم*.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .