أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 2023-04-13
![]() |
من المتعارف عليه أنّ عالَم الوجود محلُّ بروز وظهور الصفات الإلهيّة ، وهذه المسألة واضحة تماماً خصوصاً بالإلتفات إلى صفات الفعل ، لأنّ جميع ما نشاهده في هذا العالَم من الخلق والتكوين مظهر لخالقيته سبحانه وتعالى.
وجميع ما نشاهده من الرحمة الماديّة والمعنويّة مظهرٌ لرحمانيته.
وكل تدبير في هذا العالم يدلّ على ربوبيته ، وجميع الأرزاق الظاهريّة والباطنيّة هي مظاهر لرازقيته سبحانه... ، ونظراً لكون صفات الفعل مشتقّة من أفعاله جلّ وعلا ، وأفعاله لا تعدّ ولا تحصى فإنّ صفاته الفعلية لا تعدّ ولا تحصى أيضاً.
إنَّ الانتباه إلى هذه الصفات لا يُعرفنا بالأفعال الإلهيّة فحسب ، بل إنّ معرفة أفعاله تؤدّي إلى تخلّقنا بها وتربية نفوسنا وتهذيب أرواحنا ، (فتأمّل).
وينبغي التذكير بهذه المسألة أيضاً وهي أنّ بعض الصفات الإلهيّة لا ريب في انتسابها إلى صفات الذات (مثل عالِم) وبعضها إلى صفات الفعل (كالرازق والخالق) ، وبعضها الآخر ذات جانبين ؛ ذاتية من ناحية ، وفعليّة من ناحية اخرى ، كالقيّوم مثلًا فإن فُسّرت بمعنى (القائم بالذات) صارت من صفات الذات ، وان فُسّرت بمعنى (مقوّم الموجودات) صارت من صفات الفعل.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|