المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14841 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تغذية النباتات الداخلية أو تسميد النباتات الداخلية  
  
47   11:33 صباحاً   التاريخ: 2025-04-30
المؤلف : د. طارق القيعي وفيصل سعداوي
الكتاب أو المصدر : نباتات الزينة والديكور الداخلي
الجزء والصفحة : ص 281-283
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-04 1418
التاريخ: 2024-08-14 855
التاريخ: 24-12-2020 1959
التاريخ: 12-8-2019 2859

تغذية النباتات الداخلية أو تسميد النباتات الداخلية

التسميد هو امداد النبات بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه. ويحتاج أي نبات إلى قدر كبير نسبيا من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، وكميات أقل نسبيا من الكالسيوم والمغنيسيوم والكبريت، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من بعض العناصر الأخرى (تسمى العناصر الصغرى) مثل الحديد والزنك والنحاس والمنجنيز والبورون والكلور والموليبدينوم، وذلك حتى يستطيع أن ينمو نموا قويا وينتج أوراق وأزهار جيدة. وتسبب الزيادة أو النقص في أي من هذه العناصر خللا في النمو يبدو في صورة أعراض مرضية مختلفة حسب كل عنصر.

ورغم أنه من المعتاد استعمال الأسمدة في الحديقة لإكمال النقص في محتوى التربة من العناصر الغذائية، إلا أنه في حالة عدم التسميد، يمكن للنبات أن يمد جذوره إلى مناطق جديدة من التربة بحثا عن هذه العناصر، أما داخل المنزل، فإن الوضع يختلف كثيرا، حيث يحتوي مخلوط التربة في الأصيص على كمية محدودة تماما من العناصر الغذائية. ويستنفذ النبات هذه الكمية باستمرار، كما يعمل الري على إزالة نسبة منها مع ماء الصرف من ثقوب الأصيص. ولهذا يجب، أثناء موسم النمو النشط للنبات القيام بعملية التسميد بمجرد نفاذ الكمية الأصلية التي كانت موجودة في تربية الأصيص. وتعتمد كمية العناصر الغذائية اللازمة للنبات على نوع النبات وحجمه وحجم الأصيص.

تستطيع النباتات الكاكتوسية Caucti أن تعيش لفترة طويلة بدون أي تسميد، إلا أن النباتات الورقية القوية النمو والنباتات المزهرة التي توشك أن تزهر تتأثر بشدة إذا لم يتم تسميدها.

1- أنواع الأسمدة

تباع أغذية نباتات التنسيق الداخلي غالبا في صورة أسمدة مركبة تحتوي على مركبات النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. وتبين البطاقة المثبتة على العبوة كمية ونسبة هذه العناصر وقد يحتوي السماد أيضا على العناصر الصغرى Trace elements ومواد غذائية مفيدة للنبات مثل الدبال Humus وهو الناتج النهائي لتحلل المواد العضوية.

وتأتي هذه الأسمدة في الصور والأشكال التالية:

أ- مساحيق وحبيبات غير قابلة للذوبان Insoluble Powders & Granules

تستعمل المساحيق والحبيبات بكثرة لتسميد نباتات الحديقة إلا أنها قليلة الاستعمال مع نباتات التنسيق الداخلي. تترسب العناصر الغذائية على سطح حبيبات التربة ولا تستطيع جذور النبات أن تمتصها على الفور، بل تستغرق زمنا طويلا حتى تذوب ببطء لذلك تستمر تغذية النبات حتى أثناء موسم الراحة، وهو أمر غير مطلوب.

ب- الأقراص والأعواد Pills & Sticks

توضع أقراص أو أعواد السماد في تربة الأصيص لتذوب ببطء مع ماء الري. وتوفر هذه الطريقة الكثير من الوقت والجهد ويعاب عليها أن العناصر الغذائية تتركز في بقعة واحدة من الأصيص مما يؤدي إلى الإخلال بانتظام نمو الجذور. كما أنه لا ينصح باستعمال طرق التسميد التي تعتمد على وجود مخزون سمادي بطيء الانحلال لنباتات الأصص، فهناك أوقات قد لا يكون النبات فيها محتاجا إلى تغذية وذلك أثناء موسم الراحة.

ج- الأسمدة السائلة Liaquid Feeds

من أكثر وأفضل الطرق شيوعا لتسميد نباتات الأصص التسميد السائل مع كل رية أثناء موسم نمو النبات وموسم الازهار. وفي هذه الحالة تتم عمليتي الري والتسميد في أن واحد مما يوفر الوقت والجهد ويمنع الإفراط في التسميد وذلك لأن الكمية الموصى بها تضاف إلى ماء الري حسب تعليمات العبوة.

2- موعد التسميد

يحتوي مخلوط التربة الذي يباع لتعبئة الأصص على كمية من الأسمدة تكفي لتغذية النباتات لمدة شهرين تقريبا. ويصبح التسميد أمرا ضروريا بعد هذه الفترة، طالما أن النبات ليس في طور الراحة. يتم التسميد بانتظام أثناء موسم النمو النشط وموسم الأزهار، ويحدث هذا في الفترة من الربيع للخريف بالنسبة للنباتات الورقية ومعظم النباتات المزهرة، وخلال الشتاء للأنواع التي تزهر في الشتاء. أما أثناء سكون النبات فمن الضروري أن يقلل التسميد أو يوقف.

3- علامات الخطر

أ- قلة التسميد بطء النمو، ضعف المقاومة للآفات والأمراض، الأوراق شاحبة اللون، قد تظهر عليها بقع صفراء، انعدام الأزهار أو صغر حجمها وضعف ألوانها، الساق ضعيفة الأوراق السفلي تتساقط مكرا.

ب- الافراط في التسمية الأوراق ذابلة، ظهور قشرة بيضاء على سطح التربة وعلى جوانب الأصيص الفخاري، النموات الصيفية متقزمة، النموات الشتوية ضعيفة ومتهدله، بقع بنية هشة على الأوراق، احتراق حواف الأوراق.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.