المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11603 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



 التلوث النفطي  
  
42   11:20 صباحاً   التاريخ: 2025-04-30
المؤلف : أ.د. إمحمد عياد محمد مقيلي
الكتاب أو المصدر : مشاكل البيئة الحديثة والمعاصرة (الطبعة الأولى 2025)
الجزء والصفحة : ص196
القسم : علم الاحياء / البيئة والتلوث /

يعد النفط من أحد أهم الثروات الطبيعية التي تستند عليها الحضارة المعاصرة فهو المصدر الأساس للطاقة المحركة، فعليه تعتمد وسائل النقل البري والبحري والجوي، وهو مصدر توليد الطاقة الكهربائية في الكثير من الدول، وعليه تقوم آلاف الصناعات. إن احتياطات النفط التي تجمعت خلال الخمسمائة مليون سنة الأخيرة سوف تنضب خلال بضعة عشرات من السنين نتيجة هذا النهم الشديد في استهلاك منتجاته. مع العلم بأنه من المستحيل تقنيا استغلال النفط أو أي مورد طبيعي آخر بدون حصول فاقد يمثل خسارة اقتصادية من جهة وتلوث للبيئة من جهة أخرى. فالفاقد يحدث باستمرار خلال مراحل التنقيب والإنتاج والنقل والتكرير والتخزين والتوزيع والاستعمال. وطبيعيا يزداد الفاقد سنة بعد أخرى نتيجة لزيادة السكان وزيادة الطلب على الاستهلاك. وبما أن أكثر من 65%من النفط المنتج عالميا يتم نقله بحرا، لذلك فهو مسئول عن حوالي 60% من الكمية المتسربة في البحر، وتشير بعض التقديرات إلى أن كمية هذا التسرب وصلت عام 1980 إلى ما بين 25 و 30 مليون طن.[1]

ولا يقتصر وجود المكامن النفطية على اليابس فقط وإنما توجد أيضا في الأرصفة البحرية المحاذية لليابس. وتقدر مساحة الأرصفة القارية التي يوجد بها النفط بحوالي 20 مليون كم2 مقابل 30 مليون كم2 على اليابس. وتقدر المساحة البحرية التي يستخرج منها النفط حاليا بأكثر من 3 ملايين كم2. أما أهم مناطق إنتاج النفط البحرية فهي متمثلة في الخليج العربي، وخليج المكسيك، والسواحل الشمالية للآسكا وكندا، وسواحل اندونيسيا وبحر الشمال وبحر قزوين.

إن تسرب النفط إلى البيئة البحرية يتم في الأغلب عند تعرض ناقلات النفط ومنصات إنتاج النفط البحري للدمار الناتج عن رياح وأمواج الأعاصير. وتزداد حدة التلوث البحري خاصة في البحار المغلقة كالبحر الأحمر والبحر العربي والبحر المتوسط، بسبب ضعف معدل التبادل المائي بينها وبين باقي أجزاء المحيطات التابعة لها، ويزداد تركيز هذا التلوث بصفة خاصة بالقرب من مواني التصدير .

والنفط المتسرب ينتشر بسرعة فوق مساحات كبيرة من الماء تحت تأثير حركة الأمواج والتيارات البحرية. فالرياح قد تدفع البقع النفطية نحو السواحل العامرة، أو نحو مصائد الأسماك المهمة، وهنا تتضاعف مؤثرات الكارثة على الأحياء البحرية وعلى الإنسان وممتلكاته.

 

 


[1] Goldberg ,E.D. and, K.K. Bertine.” Marine Pollution” in Environment, Resources, Pollution, and Society” 2nd Ed. By, William Sunderland. Mass. 1975.P.238.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.