المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13744 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأسطح التحاتية  
  
41   09:00 صباحاً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 48 ـ 51
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيولوجيا /

أكد معظم الجيولوجيون الجيومورفولوجيين على أن ظاهرة الأسطح التحاتية التي تحدث في المناطق الصحراوية الحارة والجافة والرطبة تتجه للتراجع الحتي في ظاهرات الجبال وتمثل بداية للدورة التحاتية، وعند إتمام الدورة تكون الحافات الصخرية في عملية تراجع تدريجي بفعل عوامل التعرية المختلفة، حيث تترك أمامها مساحات واسعة تمثل سهولاً جبلية منتظمة الامتداد تعرف بظاهرة (Padiplan) وتحيط بها جبال انفرادية وتلال مختلفة بعد تأكل الحوائط الصخرية القديمة للكتل الجبلية.

ويعتبر وليم مورسي ديفز أول من درس هذه الظاهرة وأرجع سبب حدوثها إلى حركات تكتونية تعمل على تشكيل مظاهر السطح وتكون كتل صدعيه مرفوعة وأخرى منخفضة ثم تتعرض حافات الكتل للتآكل بفعل عوامل التعرية المختلفة كالأنهار والرياح.

وتعتبر هذه الظاهرة من أبرز الظواهر المميزة لمورفولوجية قارة إفريقيا والتي شكلت سهولاً لا تظهر عليها تضاريس وهي نتاج نهائي للدورات التحاتية التي مرت بها القارة.

وتقع الأسطح التحاتية على ارتفاعات مختلفة وتشمل أغلب أقسام المنطقة الهضبية وتختلف الأسطح التحاتية في القارة من حيث العمر الزمني وكان لثبات قاعدة الصخور القديمة التي ترجع إلى قبل الزمن الأول ومقاومتها للحركات الالتوائية خلال العصور المختلفة دوراً مساعداً في نشوئها. وتغطي قسم من هذه الأسطح رواسب حديثة عملت عوامل التعرية على إزالة جزء كبير منها بحيث يبدو السطح في أغلب المناطق عارياً من هذه الرواسب وتنفصل هذه الأسطح عن طريق حافات مختلفة ،الارتفاع وأن تعرية هذه الحافات وإزالتها يعني ارتباط السطوح مع بعضها مما يؤدي إلى توسعها، كما تضعف عوامل التعرية عند حد معين في هذه السطوح ولدراسة التوزيع الجغرافي لهذه الأسطح تبدأ من الجنوب حيث سطح الكارو الذي تكون في العصر أما في منطقة شلالات فكتوريا في وادي نهر الزمبيزي حيث الميوسيني السطح الثالث الذي تكون خلال دورة التعرية في الزمن الثالث والرابع وتتدرج بالانخفاض نحو هذه الأحواض باتجاه شمال القارة وخاصة الحافة الجنوبية للصحراء الكبرى حيث تختفي تماماً تحت رواسب الكريتاسي بسبب حركات الرفع لم تؤثر على شمال القارة مثل تأثيرها على جنوبها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) حسن السيد أحمد أبو العنين - أصول الجيومورفولوجيا - الدار الجامعية - بيروت - طه - 1981 - ص 650.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .