أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2015
![]()
التاريخ: 20-3-2018
![]()
التاريخ: 21-9-2018
![]()
التاريخ: 15-9-2018
![]() |
تمكن كل من پونت Reginald Punnett وباتسون William Bateson وسوندرز Edith Saunders عام 1906م من إكتشاف ظاهرة الإرتباط عندما وجدوا بأن زوجين مختلفين من الأليلات لا تنعزل بصورة مستقلة حينما أجروا تهجيناً بين سلالتين من البزاليا الحلوة، يختلفان عن بعضهما في زوجين من الصفات المتغايرة، نتج عنه في الجيل الثاني (بالتلقيح الرجعي) نسب ظاهرية لا تتفق إطلاقا مع النسب المتوقعة على أساس التوزيع الحر للجينات، فقد وجدوا إنحرافاً للنسبة، فكانت نسبة الإنحراف الاكبر للتراكيب الابوية عن 1:1:1:1 المتوقعة ≥ (50)% مقارنة بالتراكيب العبورية الجديدة ≤ (50)%.
إن طريقة پونت Punnett هي أدوات قياسية عبارة عن مربع على هيئة شبكة تم ابتكاره من قبل عالم الوراثة الانكليزي پونت وهو يمثل الإمكانيات المحتملة التي يمكن أن تظهر فيها الأبناء (صفاتها) نتيجة التهجين أو التلقيح بين الآباء، إذ إنه يمكن التنبؤ باحتمالية وراثة العديد من الصفات، ومن الممكن أيضاً إنشاء مربعات لأكثر من صفة واحدة في نفس الوقت، فهي طريقة بيانية بسيطة لاكتشاف كل التوليفات المحتملة للأنماط الجينية التي يمكن أن تحدث عند النسل التي يمكن أن يرثها النسل من نمطي الأبوين الوراثيين، كما يوضح لنا احتمالات حدوث كل الطرز الوراثية للنسل الناتج، فإذا كان نمط وراثة الصفة معروفاً (سائد أو متنحي) فإنه يمكن أيضاً استخدام مربعات پونت لتحديد احتمال وراثة النمط الظاهري.
لا تزال طريقة پونت تطبق بشكل فعال في الاحتمالية الوراثية، فبالنسبة للإنسان، والذين يتلقون استشارات وراثية يمكن أن تساعد الطريقة في تحديد خطر إصابة أطفالهم بمرض وراثي، فإذا كان أحد الأبوين مصاباً بالتليف الكيسي مثلاً (أليلين متنحيين وسببيين) والأب الآخر لا يحمله فسيكون طفلهما حاملاً (أي لديه أليل سببي واحد) ولكن ليس لديه خطر الإصابة بالتليف الكيسي.
فهي وإن كانت فعالة في تحديد وراثة بعض الجينات والصفات المسؤولة عن إظهارها وقابلة للتطبيق في الحالات التي يتم فيها تحديد وراثة الصفات بواسطة موضع جين واحد ويتم توريثها بشكل مستقل أثناء الإنقسام الإختزالي، إلا إن بعض الصفات لا يتم توريثها بالاحتمال الرياضي البسيط المقترح حسب طريقة پونت فهي لا تستطيع وصف الوراثة الجينية الأكثر تعقيداً بدقة أي إنه عند وجود أكثر من صفتين يصبح مربع بانيت غير عملي ويتم إستعمال أدوات أخرى للتنبؤ بنتائج مثل هذه التضريبات والتزاوج، فمثلاً بعض الصفات ومنها الكمية مثل الطول التي يتحكم فيها عدة جينات تتأثر بالظروف البيئية، كما إنها غير فعالة أيضاً في توقع وراثة الصفات المكتسبة من أحد الأبوين فقط، من جانب آخر فإنه يتم توريث الصفات المتحكمة فيها الجينات المجاورة على نفس الكروموسوم سويةً من أحد الأبوين (بالإرتباط) فإن هذه الصفات لا يتم تصنيفها أو تحديدها بشكل مستقل، لذلك فإنه لا يمكن لمربع پونت التنبؤ بدقة بالأنماط الوراثية الخاصة بما ورد أعلاه.
يعد مربع پونت Punnett square بمثابة الشبكات التي تنظم المعلومات الوراثية، ويمثل كل مربع في المربعات نمطاً وراثياً للنسل أو حدث إخصاب محتمل أو ينشأ من اثنين من الأمشاج الأبوية، فعادةً ما يتم ترتيب هذه المربعات في تكوينات 2X2 أو 4X4 للتنبأ بوراثة صفة أو اثنتين بالتتابع، كما يتم الإشارة إلى الأليلات بالحرف الأول من الصفة الناتجة، فمثلاً يمثل حرف Y الأليل الأصفر السائد للون البذور في البزاليا وحرف y يمثل الأليل الأخضر المتنحي.
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|