أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2016
![]()
التاريخ: 1-9-2017
![]()
التاريخ: 31-5-2016
![]()
التاريخ: 19-6-2017
![]() |
استطاع الباحثون من تقدير قيم ذبذبة شمالي الأطلسي منذ حوالي القرن التاسع عشر، اعتماداً على دراسة حلقات الأشجار ومن خلال دراسة الرسوبيات الصخرية التي تعود إلى سنوات قديمة وتمت عملية دمج بين هذه القيم مع القيم التي تم الحصول عليها بواسطة أجهزة قياس الضغط الجوي واستطاع الباحثون من رسم أشكال بيانية توضح اتجاه ذبذبة شمالي الأطلسي منذسنة 1900م. هناك اختلافات سنوية واضحة في ذبذبة شمالي الأطلسي كانت السبب في إحداث تغيرات مناخية واحيائية في نصف الارض الشمالي أذ يتضح من خلال الشكل السابق ان الـ (NAO) شهدت قيم موجبة قوية منذ بداية القرن العشرين لغاية 1930 نتج عنها غربيات شديدة ودرجات حرارة فوق المعدل شمالي الأطلسي وشمال غربي أوربا وخلال أوائل عام 1940 لغاية 1974 اتجهت قيم الـ (NAO) نحو الانخفاض نتج عنها غربيات ضعيفة على الأطلسي ودرجات حرارة دون المعدل على قارة أوربا وابتداءا من أواخر عام 1970 لحد عام 2000 اتجهت قيم الـ (NAO) نحو الارتفاع ويشكل عام يلاحظ انه خلال المائة عام الماضية تميزت قيم الـ (NAO) بفترتين بارزتين يفصل بينهما عام 1950 ، فقبل عام 1950 تميزت قيم الـ (NAO) بقيم موجبه ولكـن خــلال الفترة الثانية أي بعد عام 1950 اتجهت قيم الـ (NAO) نحو الانخفاض (قيم سالبة) لغاية عام 1970 ثم قيم موجبة لغاية عام 2000 . ان الزيادة ابتداءً من عام 1970 فسرت على أساس النشاطات البشرية المتزايدة خلال هذه الفترة.
ومن المهم أن ندرك ان التغيرات السنوية التي أصابت ذبذبة شمالي الأطلسي يمكن تفسيرها من خلال التأثيرات البشرية على المناخ ومن خلال التغيرات الطبيعية التي يتعرض لها المناخ ايضا.
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|