تتكون الغيوم الطبقية المنخفضة في المرتفعات الجوية بحيث انها تغطي السماء بشكل كلي ويكون ارتفاع هذه الغيوم 3000 قدم (914.4 متر)، كما ويتواجد انقلاب حراري فوق قمم هذه الغيوم وهذا الانقلاب الحراري هو الذي يعطي للغيوم هذا الشكل الطبقي إذا يمنعها من الارتفاع عاليا لتتجمع بشكل طبقة متصلة اسفل طبقة الانقلاب الحراري  ولا يترافق أمطار مع الغيوم كما ان الغيوم تتبدد بمجرد ان يبدأ المرتفع الجوي بالاضمحلال، ثم تصبح السماء صافية خالية من الغيوم مع ابتعاد المرتفع الجوي كليا عن المنطقة اما اذا تواجد المرتفع الجوي بين منخفضين جبهويين فان الحالة الطقسية تكون مختلفة ففي الجهة الشرقية من المرتفع الجوي تتواجد غيوم الركام المجزا (Fractio-Cumulus) وهي في الاصل غيوم مترافقة مع المنخفض الجبهوي الذي تحرك شرقا مبتعدا عن المرتفع الجوي اما في مركز المرتفع الجوي فالسماء تكون خالية من الغيوم وهادئة ولكن بالانتقال الى الجهة الغربية من المرتفع الجوي نجد غيوما من نوع السمحاق (Cirrus) والسمحاق الطبقي (Cirro-Stratus) متصلة بالمنخفض الجبهوي المتحرك نحو المرتفع الجوي وتدريجيا يزداد سمك الغيوم مع استمرار تقدم المنخفض الجبهوي اما الامطار فهي قليلة مع المرتفعات الجوية، واحيانا تسقط (Showers) خلال فصل الصيف كما ومن الممكن ان يتساقط الثلج (Snow) شتاءا عندما تنشط تيارات حملية خلال منتصف النهار في المنطقة الواقعة بين منخفض جوي ومرتفع جوي فان الطقس يكون متقلب وخاصة إذا كان المنخفض واقعا على الجانب القطبي من المرتفع الجوي وتحت هذه الطروف فان الامطار صيفا والمطر المتجمد (Sleet) شتاءا تترافق حالات من الطقس الحسن في هذا القسم من المرتفع الجوي وهذا الطقس مع. المتقلب سببه هبوب تيارات باردة ذات درجات حرارة مختلفة، كما ان وقوع المنطقة تحت هذا التوزيع الضغطي مرتفع ومنخفض جويان متجاوران فان مدة بقاء الطقس الحسن يكون قصيرا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

H. Heastie, A Course in Elementary Meteorology, Second Edition, Her Majesty's Stationary Office, London, p.183

A. E. M. Geddes, Meteorology, op. cit. p.222 2 Ibid, p.222