أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-18
![]()
التاريخ: 27-6-2021
![]()
التاريخ: 20-4-2016
![]()
التاريخ: 29-6-2021
![]() |
لا يوجد مستحضر مثالي لدراسة خواص الإنزيم والية التفاعلات دون حدوث تعقيدات بسبب وجود الإنزيمات المختلفة والتفاعلات المختلفة مما يؤدي ذلك إلى فقدان التنظيم الخلوي إلا أن عزل الإنزيم من البيئة الخلوية الطبيعية قد يؤثر على الخواص الأصلية للإنزيم مما يصعب التعرف على الدور الفسيولوجي له ولا جـل الحصول على الخواص والصورة الكاملة للإنزيم لابد من عزل الإنزيم وتنقيته وحفظة من المستخلص على درجة حرارة اقل من 4 م للإقلال من التحلل الذاتي للخلايا مما يفقد نشاطه الإنزيمي ومن ثم دراسة الخواص الإنزيمية عندما يكون موجودا في مستحضرات بيولوجية ذات تراكيب خلوية محافظة على حالتها الأصلية وتختلف الحالة الأصلية للإنزيمات حسب طبيعة مصدرها فأن دراسة الإنزيمات في الأحياء المجهرية المتكونة من خلية واحدة اسهل واقل تعقيد من دراسة الإنزيمات في النباتات والحيوانات لأن دراسة الإنزيمات في الأنسجة الحيوانية والنباتية تتطلب دراسة المعلومات الوافية حول العمليات الحياتية وتتطلب دراسة الإنزيمات أجراء تقانات تقطيع الأنسجة للمحافظة على بنية الأنسجة حيث يتم تقطيع الأنسجة إلى شرائح رقيقة باستعمال آلة حادة مثل microtome وهي اله تعطي شرائح بسمك ثابت بحيث يكون سمك الشريحة 0,5 ملم نقص السمك يسبب تلف كمية كبيرة من الخلايا وزيادة السمك يسبب حدوث مشاكل ها علاقة بنفاذية الخلايا وتحقن الشريحة في وسط مناسب ذو درجة حرارة مثلى مسيطر عليها واس هيدروجيني مناسب وهناك تقنية مناسبة لتجنب تلف الخلايا باستعمال الرش وذلك بوضع النسيج في بيئة سائلة مزودة بكمية كافية من الأوكسجين لتستطيع الخلايا أن تقوم بوظائفها الخلوية أثناء الدراسة ويمكن التغلب على المشاكل والصعوبات الناجمة عن عدم ملامسة الخلايا المختلفة في النسيج للوسط الذي توجد فيه بصورة متساوية وذلك بتحضير النسيج المغزول ومعاملته بواسطة collagenase أو أي إنزيم محلل للبروتين وذلك لتثبيت الخلايا عن بعضها البعض الآخر وان يكون النسيج في وسط معتدل لتحافظ معظم الخلايا المعزولة على خواصها الأصلية مما تتمكن الخلايا منع حدوث تلف البروتين الموجود على سطح الخلايا ونتيجة توفر الظروف المناسبة، فإن الخلايا المعزولة تتمكن من النمو والانقسام مما يزداد عددها ولكن المشكلة التي تواجه العينات هب بقائها لفترة طويلة مما يؤدي ذلك إلى تلوثها بواسطة الأحياء المجهرية، كما أن بعض الخلايا قد تفقد وظائفها الدقيقة مرور الوقت ويمكن تجنيس النسيج في وسط ذو 0,25 مول سكروز لتثبيت الخلايا وتحرير محتوياتها دون تلف العضيات المتخصصة في الخلية أو من الممكن الحصول على نظام خالي من الخلايا عند خلط العضيات المتخصصة للخلية المعزولة مع السايتوبلازم وتختلف طرق تجنيس الأنسجة حسب مصدرها فغالبا ما يتم تجنيس الأنسجة الطرية عن طريق دفع النسيج خلال فتحة ضيقة قطرها 0,3 ملم باستخدام جهاز Ten Brocck أو جهاز Potter-Elvehjam بينما يستخدم خلاط Waring في حالة الأنسجة الليفية الذي مصدرها القلب أو الأنسجة النباتية ذات الجدار الخلوي الصلب لأن الشفرات في تلك الخلاطات تعمل على تشتيت الخلايا بشكل متجانس ومن عيوبها أن تشتيت العضيات الخلوية المتخصصة وتتعرض المستحضرات الخالية من الخلايا في الأحياء المجهرية إلى ذبذبات صوتية عالية مما تؤدي إلى تلف غشاء الخلية، أن دراسة الإنزيمات والعمليات الأيضية تتطلب استعمال مستحضرات خالية من الخلايا وبالرغم من كل ذلك، فإن النتائج المستحصل عليها تختلف نوعا ما عن الإنزيمات النقية وذلك لأنها قد تعطي قيم مختلفة لثابت ميكليس - منتن والإنزيمات التي يحصل عليها بالطريقة تشترك بنقدها التركيب الخلوي الأصلي ولا تعطي مثل دقيق لما يحصل في الكائن الحي ولأجل الحصول على نتائج جيدة لابد من اتخاذ الإجراءات المناسبة مع الحذر الشديد.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|