المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18697 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مسائل في الاستيجار
2025-04-07
مسائل تتعلق بأحكام النساء في الحج
2025-04-07
مسألة في الاحرام من الميقات
2025-04-07
إنريكو فيرمي (1954 - 1901) Enrico Fermi
2025-04-07
{أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ}
2025-04-07
منهم الاشهاد ومنهم الذين يصدون عن سبيل الله
2025-04-07

ابـو العبـاس السفاح والوزارة
27-6-2017
Multiplicative Order
12-1-2020
للمنافقين علامات عشر
24-11-2014
Using the Concept to Clarify Thinking
2024-09-14
خلعة الحق على قامة الباطل
2023-03-24
الزّكاة مطهرة للفرد والمجتمع
5-10-2014


{وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ}  
  
26   12:07 صباحاً   التاريخ: 2025-04-06
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص419-420
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2679
التاريخ: 20/11/2022 1976
التاريخ: 2023-11-22 1581
التاريخ: 2023-05-13 1617

قال تعالى: {وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [يونس: 95]

{وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} في العلل ، والعياشي : عن [الامام] الهادي (عليه السلام) أنه سأله أخوه موسى عن هذه الآية حين كتب إليه يحيى بن أكثم يسأله عن مسائل فيها أخبرني من المخاطب بالآية فإن كان المخاطب به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وليس قد شك فيما أنزل الله وإن كان المخاطب به غيره فعلى غيره إذن أنزل الكتاب ، قال موسى : فسألت أخي علي بن محمد (عليهم السلام )عن ذلك فقال : المخاطب بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يكن في شك مما أنزل الله ولكن قالت الجهلة كيف لا يبعث إلينا نبيا من الملائكة ليفرق بينه وبين غيره في الاستغناء عن المأكل والمشرب في الأسواق فأوحى الله إلى نبيه : {فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} بمحضر من الجهلة هل بعث الله رسولا قبلك إلا وهو يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ولك بهم أسوة.

وإنما قال : {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ} ولم يكن ولكن ليتبعهم كما قال : {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 61]

ولو قال : {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 61] لم يكن يجيبون للمباهلة وقد عرف أن نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) مؤد عنه رسالته ، وما هو من الكاذبين ، وكذلك عرف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه صادق فيما يقول ولكن أحب أن ينصف من نفسه .

وفي العلل : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لا أشك ولا أسأل .

والقمي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) لما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السماء ، وأوحى الله إليه في [الامام] علي (عليه السلام) ما أوحى : من شرفه ، ومن عظمته عند الله ، ورد إلى البيت المعمور ، وجمع له النبيين وصلوا خلفه عرض في نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)من عظم ما أوحى إليه في [الامام] علي (عليه السلام) فأنزل الله : {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِك} [يونس: 94]. يعني الأنبياء ، فقد أنزلنا إليهم في كتبهم من فضله ما أنزلنا إليك في كتابك {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} فقال الصادق (عليه السلام) : فوالله ما شك وما سأل .

والعياشي : ما يقرب منه ، وفي معناه أخبار أخر ويأتي نظيرها في سورة الزخرف إنشاء الله ، وعلى كلتا الروايتين فالخطاب من قبيل إياك أعني واسمعي يا جارة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .