أولاً: تقرأ آيات الرقية في ماء زمزم ومثلها في زيت زيتون مع خلاصة الحبة السوداء على أن يكون القارئ رجلاً نقياً صالحاً طاهراً، ويقرأ الفاتحة وأول 5 آيات من سورة البقرة والآية 63 - 164 من سورة البقرة وآية الكرسي 285 إلى آخر سورة البقرة والآية 18 من آل عمران والآية 54 من سورة الأعراف والآية 115 - 118 من سورة المؤمنون والآية 1 - 10 من سورة الصافات والآية 21ــ 24 من سورة الحشر وسورة الإخلاص والمعوذتين 3 مرات ثم النفث بالماء والزيت.

ثم الدعاء: بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك، ومن كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك والله يشفيك.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك 7 مرات، وقراءة آيات الرقى عليه يومياً والدهن صباحاً ومساءً، بهذا الزيت والشرب من الماء مرتين صباحاً ومساءً مع الدُّعاء ـ وقراءة آيات الشفاء الستة.

{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44].

{فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: 69].

{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82].

{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء: 80].

{وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14].

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57].

العلاج الغذائي:

لا يمنع هذا العلاج من الذهاب إلى الطبيب ومتابعة العلاج تحت إشرافه.

الأغذية التي تصد هذا المرض:

الخضروات والثوم والملفوف - فول الصويا ـ البصل ـ الجزر - الطماطم - وجميع أنواع الخضروات الصفراء والخضراء والفواكه وخاصة الليمون - الأسماك - الشاي والحليب.

الأغذية التي تعين على بقاء السرطان:

اللحم وخصوصاً المشوي والمحروق والأطعمة الدسمة ـ الكحول - التدخين.

حقيقة هامة:

من المعروف أنَّ السرطان الكامل، يحدث بعد وقت طويل، وهذا معناه أن لديك سنين لها علاقة بالسرطان، وهناك وقت تعاني فيه الخلايا من تغيرات وراثية تُسمَّى طفرات حتى يظهر الورم، المشير أنَّ الذي تأكله له دخل بعملية السرطان في عدة مراحل من الاخصاب إلى النمو حتى ينتشر السرطان، وحتى لو كانت جيناتك الوراثية وأسلوب حياتك ضدك، نظامك الغذائي يستطيع بإذن الله تعالى، أن يصنع اختلافاً عظيماً بالذي تأكله ويصد جميع أنواع السرطان بإذن الله وقدرته.

إضافة فواكه وخضروات يومياً إلى نظامك الغذائي يقضي على فرصة الإصابة بالسرطان، ولكل نوع من أنواع السرطان علاج خاص بالأغذية والنباتات تتفق مع الحالة فالمصاب بالسرطان عليه أن يأكل خمس وجبات يومياً، من الفواكه والخضروات مع شرب قدر فنجان قهوة من مستحلب البلوط ومستحلب البصل والثوم مع ماء القرنبيط والملفوف وأربعة كؤوس كبيرة من عصير العنب، وهذا القدر من الأطعمة هو للوقاية أيضاً. ولتأكيد الشفاء بإذن الله تعالى وإرادته، شرب عصير القمح المستنبت مرتين يومياً قدر فنجان صباحاً وآخر مساء مع الأكل منه والذي يرفع نسبة الشفاء بإذن الله تعالى إلى 99٪ يقول جاكوبوس يتودورس 1732 في كتابه عن النباتات (58) واليوم أفضل طريقة لاستغلال التأثير الشفائي للقمح هي أن نجعله ينبت عشباً، عصير عشب القمح يتضمن حتى 70٪ كلورفيل، وهو يتضمن المحتوى الأقصى من الأنزيمات وقد اكتشف عالم التغذية الأمريكي، كريبس إنَّ محتوى اللايتريل في البراعم والعشب الأخضر أعلى بمئة مرة منه في البذور، لايتريل فيتامين (B17) يعتبر فيتامين مضاداً للسرطان، إنَّه يدمر خلايا السرطان دون أن يهاجم الخلايا السليمة).

أما بالنسبة للخضروات فيفضل أخذها طازجة أو مطهية على البخار.

فول الصويا له إمكانية مثيرة ضد السرطان، لأنه يمتلك خمسة عناصر مهمة مضادة للسرطان، ويمتلك نشاطاً مضاداً للأستروجين الذي يهبط تطور الهرمون السرطاني مثل سرطان الثدي والبروستاتا، وهناك أيضاً الشاي المخمر والشاي الأسود والشاي الأخضر، كلها مواد مضادة للسرطان.

والمصاب بالسرطان لا يأكل الأكل الذي مسته النار وخصوصاً المشوي والمطبوخ على نار هادئة.

وجد العلماء دليلاً واضحاً على قوة مداواة الأغذية في محاربة السرطان والقضاء على نمو الأورام وانتشارها وإعادة حدوثه مرة ثانية، وكذلك مهاجمة الورم الخبيث نفسه عن طريق تحطيم الخلايا السرطانية.

الثوم مثلاً له خاصية لقتل السرطان فهو يعتبر سموماً للخلايا الخبيثة، ويمكن أن يساعد على تحطيم الخلايا السرطانية مثل ما تفعل المركبات الكيمائية كما يعتبر الثوم مضاداً حيوياً ناجحاً، وهناك أيضاً سلاح جديد مضاد للسرطان، وهو (البيتاكاروتين) الموجود في الفواكه والخضروات. وله خاصية عظيمة في صد السرطان أولاً، ومحاربته ثانياً، فهو يدمر الخلايا المتورمة في الإنسان بالطرق الميكانيكية المتعددة بإذن الله.

والملفوف يجب أن تضعه على قائمة طعامك لأنه يزيد من المناعة ضد السرطان خاصة سرطان الثدي، وحبوب القمح يحتوي على مادة سحرية ليست موجودة في الأغذية الأخرى كما ذكرنا آنفاً مادة اللايتريل فيتامين (B17).

أما الطعام المعجزة فهو الغذاء الغني بالألياف والذي يعتبر من أهم الأطعمة التي تحارب سرطان القولون والقوة الخارقة كما يقول أنَّ آل بران النخالة الكاملة هي القوة الخارقة التي تقلل وتوقف السليات ما قبل الخبيثة، قبل اتجاهها نحو تكوين السرطان، واستغرب أن يكون مثل هذا الطعام له هذا التأثير الهائل على أكبر الأمراض الفتاكة، ويؤكد هو ونقول نحن إن شاء الله تعالى أنَّ من يستشعر بوجود سليات، عليه أن يلجأ إلى الحبوب والألياف فلا يزال الوقت كافياً لمحاربة الأورام الخبيثة لأنَّ السليات في العادة تأخذ حوالي عشر سنوات، لكي تنمو وتصبح أوراماً خبيثة، والمقصود نخالة القمح فقط وليست نخالة الشوفان أو أي نخالات أُخرى لها تأثير وقائي ضد السرطان فنخالة القمح هي الخلطة السرية لمكافحة هذا المرض، وكذلك المأكولات البحرية توقف السليات، وخصوصاً تناول الأسماك الدسمة الذي توقف نمو الخلايا ما قبل السرطانية في منطقة القولون، في أقل أسبوعين وهذا طبعاً من الأشياء المثيرة أن يكون لزيت السمك قدرة على التدخل في عملية انتشار السرطان في وقت قصير.

والخضروات تعتبر أم الأطعمة التي تقي من السرطان وخصوصاً تلك الخضروات التي بها مركبات مضادة للسرطان، مثل الجزر والثوم والبصل وفول الصويا والطماطم والليمون والملفوف والبروكلي والقرنبيط والكالسيوم مهم لمحاربة التطورات الفسيولوجية التي تؤدي إلى السرطان ووجد الدكتور (سيدريك جارلند) مدير مركز السرطان في جامعة كالفورنيا في سان ديجو أنَّ الذين يشربون الألبان يومياً أقل عرضة للإصابة بالسرطان وأحد أسباب علاقة الكالسيوم بالسرطان هو أنَّ الكالسيوم يمكن أن يعوق انتشار الخلايا السطحية في البطانة الداخلية للقولون وبالتالي يعوق النمو السريع للخلايا الذي يعد بمثابة علاقة تطور بالنسبة للسرطان ويعتبر الروب واللبن الرائب أقوى مضادات للسرطان ودلت الأبحاث أنَّ البكتيريا العضوية اللبنية الحمضية تساعد على قمع النشاط الأنزيمي الذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

المحاذير الوقائية والعلاجية من هذا المرض

أ ـ تقليل الدهن الحيواني لأنه الأكثر خطورة، لأنَّ المزيد من الدهون الحيوانية المشبعة يضاعف من فرص حدوث السليات السابقة على التكوينات السرطانية كما يفضل الحذر من أكل اللحوم الحمراء.

ب ـ على النقيض نجد أنَّ الأسماك والدجاج يقللان من سرطان القولون ونجد أن أكل الأسماك مرتين إلى أربع مرات في الأسبوع يقلل من فرص الإصابة بالسرطان بنسبة %25٪ وأكل الدجاج منزوع الجلد يقلل من الخطورة بنسبة 50٪ كما يجب الامتناع عن شرب الكحول الذي يقلل كفاءة المناعة ويجعل الجسم غير قادر على مواجهة السرطان بالإضافة إلى أنَّ البيرة تحتوي على مواد مسببة للسرطان.

أما الأطعمة التي تمنع سرطان الرئة، فهي الخضروات ذات الأوراق الخضراء الغامقة وكل ما كان اللون الأخضر غامقاً، كلَّما كانت النتيجة أفضل كذلك الفواكه ذات اللون الأصفر البرتقالي. وكل ما اكتسبت اللون الغامق فهو أفضل، والجزر والملفوف والسبانخ والخس الأخضر والبطاطا الحلوة والفول واللبن خالي الدسم والكرنب والطماطم والملفوف كل هذه الأنواع تمنع نمو وتطور سرطان الرئة بنسبة النصف أو أكثر ويقاوم سرطان الرئة حتى بعد حدوثه.

والأفضل للمدخنين أن يتحولون من السيجارة إلى الجزر وفول الصويا وهذا قول (جيمس ديوك دكتوراه في وزارة الزراعة الأمريكية).

احذروا...

إنَّ هناك قنبلة موقوتة في الدم، وهي إلا تجعل معدل (البيتاكاروتين) ينخفض في الدم، لأنَّ تقصيرك في أكل الخضروات يجعل معدل (البيتاكاروتين) ينخفض في الدم وينذر بحدوث الوفاة بسبب السرطان، وخاصة سرطان الرئة أنَّ إضافة جزرة يومياً قد يمنع 15 ألف إلى 20 ألف حالة وفاة سنوياً وهذا ما قالته ماريلين منكس دكتوراه أبحاث السرطان، طبعاً هذه الدراسات لا تكشف عن الجرعة المثالية ضد السرطان، ولكن تشير النتائج العظيمة أنَّ أكل مزيد من الخضروات بمعدل أكثر من 5 مرات يومياً يمثل هجوماً قاتلاً على السرطان.

كما أن هناك أسلحة خفية في الخضروات والبقوليات، فعلى الإنسان تقديم بعض الذخيرة الكيميائية للرئتين التي تنشط مقاومة الخلايا على وجه التحديد.

(حامض الفوليك) و(فيتامين أ - ب) لأنَّه وجد الباحثون إنَّ ضحايا السرطان هم الذين لديهم نقص في فيتامين (ب) في النسيج الرئوي - هذا النقص يؤدي إلى كسر الكرموزوم وهي في الخلايا ويجعلهم عرضة لتكوين الأورام. ونرى المدخنين لديهم معدلات منخفضة من (حامض الفوليك) في الدم وحامض الفوليك موجود في السبانخ والجزر الأصفر والمادة الخضراء في الملفوف والقرنبيط وفي البقوليات بما فيها فول الصويا حيث تكون النسبة مركزة، ونجد أنَّ (حامض الفوليك) من الأسلحة الخفية التي توضح أن أكلي الخضروات لديهم مناعة قوية ضد السرطان.

وأيضاً من الأغذية المضادة للسرطان:

ـ الشاي الأخضر - كما جاء في أبحاث معهد أبحاث السرطان في اليابان والأطعمة التي تحارب وتمنع سرطان البنكرياس هي الفواكه وخاصة الليمون بأنواعه والطماطم والبقول والحمية أيضاً تساعد في منع تطور هذا النوع الخبيث من السرطان، والفواكه المجففة كما جاء في دراسة قامت بها مؤسسة SEVNDAY- ADVEN) (TEST إنَّ الدليل الأكثر دهشة على الفاكهة أنَّها الترياق لغذاء اللحم الذي يشجع سرطان البنكرياس. كما إنَّ أكل الطماطم الذي يحتوي على الليكوبين هو عائق مهم لسرطان البنكرياس.

وسرطان المعدة يمنعه بإذن الله تعالى - الكرنب والشاي والثوم والبصل وفول الصويا والخضروات الغنية بفيتامين (ج).

والأطعمة التي تساعد على سرطان المعدة الملح - اللحم.

وتعتبر طاولة السلطة عدو السرطان الأول.

وسرطان الرحم تحاربه الخضروات مثل الجزر والسبانخ والملفوف والأطعمة الغنية بالكاروتين والروب والزبادي والجبنة والأطعمة الغنية بالكالسيوم تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير.

وسرطان العنق يمنعه الملفوف والطماطم والبقوليات الجافة والخضرة الغنية بحمض الفوليك وفيتامين (أ) ، (ب) والذي يستطيع أن يوقف الفيروس الذي يؤدي إلى سرطان العنق، وهذا من الأبحاث التي قام بها (تشارلز بيترولز) من جامعة (الأباما برينكنج هام) ونقص حمض الفوليك يؤدي إلى نتائج خبيثة كما يقول الدكتور (باترورث) لأنَّ الكرموزومات تكون قابلة للانكسار وهذا يسمح للفيروس أن ينسل في المواد الوراثية الخاصة بالخلايا ويزيد من التغيرات الأولى التي تنذر بحدوث السرطان.

والطماطم يعيق سرطان العنق وخاصة التهاب (CIN) (أورام عنق الرحم) وجد العلماء أنَّ النساء اللاتي لديهن معدلات مرتفعة من الليكوبين في الدم يتعرضن بنسبة أقل 5 أضعاف للإصابة بالسرطان.

الطماطم هي المصدر الأساسي لهذه المادة (الليكوبين). وسرطان الحنجرة يؤكل له الجزر وخصوصاً للمدخنين والمطربين والمعلمين، ويأكلون بنفس النظام الخاص بسرطان الرئة للوقاية والعلاج. ولكن نحذر إنَّ أكل المزيد من الأطعمة الغنية بالكاروتين لا يحمي المدخنين الحاليين من سرطان الحنجرة، فقط المدخنين السابقين.

أما سرطان البروستاتا، فيأتي الخطر من النظام الغذائي الدسم كالحليب كامل الدسم واللحم والدهن لأنَّ الحليب الكامل الدسم يضاعف من خطر الإصابة مرتين ونصف فيفضل شربه خالي الدسم.

ولسرطان المثانة الخضروات والفواكه. وهكذا نجد أن لكل نوع من أنواع السرطان التي يُصاب بها الإنسان نوع خاص ونظام خاص للعلاج.

وهناك مواد الخلايا السرطانية سريعة النمو وتعيد للخلايا نموها الطبيعي في مرحلة ما قبل الإصابة بالسرطان مثل ـ العرقسوس بالمادة الموجودة فيه وهي التريتريينوس.

والتفائل والراحة النفسية والأمل والثقة وحسن الظن بالله من أهم وسائل العلاج، أما الطاعة والبعد عن المعصية من أهم عوامل الوقاية ما لم يكن بلاء حسناً يبتلي الله به عبده المؤمن، عبده الذي يحبه من أجل أن يسمعه ينادي يا رب - فتتفتح لهذه الكلمة أبواب السماء تجلس تحت عرش الرحمن فيقول لها الرَّبِّ. أنا عند حسن ظن عبدي

بي.

أحبائي في الله ابتلاء الله ليس انتقاماً أو هلاكاً بل هو حب من الله تعالى وتكفير الذنوب ويبتلي المرء على قدر دينه.

الثبات، الثبات ورحمة الله وسعت كل شيء، ونسأل الله لإخواننا المصابين الشفاء من هذا الداء ولإخواننا المسلمين الوقاية والحفظ من هذا المرض اللهم آمین.

الأطعمة التي تملك تركيز عالي من مضادات الأكسدة، ولها أيضاً نشاط مضاد للأكسدة قوي:

الأفوكادو، الهليون، الريحان التوت المكسرات، البروكلي، الكرنب الجزر، الفليفلة، القرنفل، السمك، الثوم، الزنجبيل، أوراق الخس الخضراء، عرق سوس، جوزة الطيب، الشوفان، البصل، البرتقال، الفول السوداني، النعناع، القرع، الميرمية، بذور السمسم، السبانخ، البطاطا الحلوة، الطماطم، البطيخ المائي، عشبة إكليل الجبل الزعتر، الشعير المستنبت. 

(1) علاج السحر والحسد بالأغذية والنباتات: ص259.