في دراسة أجريت عام 2000 عن تأثير التوتر أو الضغط النفسي على المخ Brain Research Bulletin Study وجد أن خروج ما يعرف بهرمونات التوتر والتي تشتمل على الأدرينالين والكورتيزون الداخلي، يرتبط بحدوث الزهايمر. حيث لوحظ ارتفاع نسبة الكورتيزول (الكورتيزون الداخلي) في عدد من المصابين بهذا المرض.

إن خروج هذه الهرمونات بكميات زائدة يحدث بصورة طبيعية خلال المواقف العصيبة، حيث تعد الجسم لما يعرف باسم ظاهرة (الفرار أو الشجار).. ولكن مع تكرار التعرض لضغوط نفسية قد يظل مستواها مرتفعا وهو ما يؤدي كذلك لارتفاع ضغط الدم بصورة مزمنة. ويعتبر كثير من الباحثين في الوقت الحالي أن المستويات المرتفعة من هرمون الكورتيزون تعد من أهم الأسباب لتلف وموت خلايا المخ.

كما تعتبر الضغوط النفسية سببًا شائعًا وهاما للمعاناة من الأرق، حيث يظل المخ دائرا طوال فترة الليل وبالتالي تضعف استجابته للقيام بالأنشطة المختلفة خلال فترة النهار والعمل.