المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13696 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العوامل المتحكمة في نشوء تطور المنحدرات  
  
149   09:05 صباحاً   التاريخ: 2025-03-30
المؤلف : د . سعد عجيل مبارك الدراجي
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي
الجزء والصفحة : ص 109 ـ 112
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

1- البناء الجيولوجي : يعد البناء الجيولوجي من العوامل المهمة التي تساعد على حدوث الانهيال وتطور المنحدرات من خلال وجود المناخ الصخري المناسب في الصخور المكونة للمنحدر والتي تتمثل في فيما يأتي:

أ ـ الفواصل المائية وسريان المياه الأرضية خلالها.

ب ـ سطوح التصدع.

ج ـ الطبقات الضعيفة والانسيابية.

د - الصخور القابلة للتحلل والتفتت مثل البازلت والحجر الطيني.

2ـ الانحدار: إن تضرس سطح الأرض وعدم استوائه تماما غالبا ما يؤدي إلى انحـدار السطح في اتجاهات مختلفة ولهذا فان المواد السائبة المفككة التي أنتجتها عمليات التجوية فضلا عن الجوانب الصخرية الصلدة من أسطح المنحدرات تقع عرضة لقوى جاذبية الأرض mass wasting من أعلى المنحدرات إلى أسفلها وبطرق ربما تكون سريعة أحيانا وبطيئة في أحيان أخرى، وهذا يعني إن المنحدرات العليا الوعرة تخسر الفتات الصخري وتكسبه لبعض البطون والأدوية والمنخفضات.

3ـ المناخ : يبرز دور المناخ في المناطق الجافة بعمليات التجوية التي تعمل على تفتيت الصخور وتهيئتها إلى عملية النقل إما في المناطق الباردة فان تتابع التجمد والذوبان بالمياه المتسربة في تضاعيف الصخور يعمل على عدم استقرارها وحركتها باتجاه أسفل المنحدر إما دور الماء في ذلك فانه يؤدي إلى إن تسرب مياه الأمطار إلى طبقات الطين التي تقع أسفل طبقات صخور أخرى يؤدي إلى تكون محاليل غروية زلقة تيسر حركة كتل كبيرة من الطبقات التي تعلوها فتسبب انزلاق هذه الصخور وتهدمها وهذا ينطبق عندما تكون الأمطار غزيرة، إما إذا كانت غير غزيرة فهناك رأي في ذلك يقول إن الأمطار غير الغزيرة التي لم تملئ الفجوات تبقى كمية من الهواء محتبسة فيها وهذا يؤدي إلى تولد قوي شد سطحية Surface Tension تشد جزيئات التربة أو الرواسب إلى بعضها وتعمل على تماسكها وزيادة استقرارها البحيري، أشكال الأرض.

4ـ  العوامل الصناعية : وهي التي تنجم عن فعل الإنسان مثل قوى التفجير التقليدي أو النووي والتي قد يؤدي إلى انهيال المنحدر بأكمله أو جزء منه وفي كثير من الأحيان هذه القوى إلى خلق مستويات ضعف كالشقوق والفواصل في المناطق المنحدرة التي تقع في دائرة تأثيرها تسبب بدورها ظروف تساعد على حدوث تؤدي الانهيال.

5ـ النشاط الزلزاليSeismic Activity  : العديد من المناطق الجبلية المعرضة للانزلاقات الأرضية قد تعرضت إلى نسب معتدلة من الزلازل، وان حدوث هذه الزلازل في المناطق المعرضة للانزلاقات الأرضية الشديدة يترتب عليها زيادة حدوث الانزلاقات الأرضية التي تحدث في مثل هذه المناطق بسبب اهتزاز الأرض الذي يسبب انتشار واسع لمواد التربة التي تسمح للتسرب السريع للماء، وعلى سبيل المثال فقد ترتب على زلزال الاسكا الكبير في عام 1964 انزلاقات أرضية واسعة الانتشار التي ترتب عليها خسائر مادية كبيرة جدا، مناطق أخرى في الولايات المتحدة مثل كاليفورنيا ومنطقة بوجيت ساوند في واشنطن تعرضت إلى انزلاقات أرضية بسبب تعرضها إلى زلازل معتدلة إلى كبيرة ويترتب على حدوث الزلازل أيضا سقوط واسع للصخور على نطاق واسع في العالم، وقتل السكان وتدمير البنى التحتية بنسب عالية في الولايات المتحدة.

6ـ النشاط البركاني Volcanic Activity تعد الانزلاقات الأرضية الناتجة بسبب النشاط البركاني من الأنواع الأكثر تدميرا، إذ إن الحمم البركانية تعمل على إذابة الثلوج بنسبة سريعة وتتسبب بحركة الصخور والتربة والرماد وتعجل بسرعتها على المنحدرات الشديدة وتدمر أي شيء في طريقها، وان الحطام البركاني المتدفق الذي يعرف باسم لا هار   Laharsيصل إلى مسافات طويلة وعندما يستمر احد أجنحة البركان بالحركة فانه يترتب عليه تدمير كل التراكيب والبنى التحتية في المناطق المستوية التي تحيط بالبركان. وقد ترتب على انفجار بركان جبل سانت هيلين Mont stHelens عام 1980 في واشنطن انهيار ارضي هائل في الجزء الشمالي للبركان والذي يعد من أكبر الانهيارات الأرضية المسجلة لحد الآن.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .