بالرغم من تفسير التخصص الإنزيمي لفرضيات فشر وكوشلاند إلا انهما لم تفسر آلية التفاعل بين المادة الأساس والإنزيم وما يصاحب التفاعل من صرف كمية كبيرة من الطاقة وما يجب صرفة من الطاقة الإضافية لبدء التفاعل وقد أشار هالدين انه إذا كانت طاقة الربط تستعمل لغرض لوي المادة الأساس لتسهيل تفاعلها، فأنه تلزم طاقة إضافية اقل لحدوث التفاعل فعلى سبيل المثال لو فرضنا أن تركيب الموقع الفعال يكون مكملا لموقع المادة الأساس ولكن الموقع الفعال لا يكون مكملا له فإذا كان تركيب الموقع الفعال للإنزيم صلبا لذلك يتوجب التواء المادة الأساس بشكل يسهل ربطها بالإنزيم مما تؤدي إلى قددها مما يضعف الاصرة التي سيحللها الإنزيم مما يساعد ذلك في دفع التفاعل إلى الأمام وقد يفترض أن المادة الأساس ترتبط بصورة اعتيادية أي بدون التواء مع حدوث تداخلات عديدة بين الإنزيم والمادة الأساس تؤدي إلى التواء المادة الأساس وحدوث التفاعل عندما تختفي من الحالة الانتقالية مما يكون له تأثير إجمالي للإجهاد والحالة الانتقالية متشابها ومن الأمثلة لذلك هو تحلل الببتيدات بفعل إنزيم الكيموتربسين على حدوث التفاعلات الإنزيمية بالية استقرار الحالة الانتقالية أما إنزيم اللايزوزيم يعمل بالية الإجهاد إلا أن الآلية الحقيقية قد تكون الحالة الانتقالية.