هي الأواصر الضعيفة الناتجة عن تأثير الجزيئات ثنائية القطبية وهي تلعب دورا مهما في التحكم في الشكل ثلاثي الابعاد الذي يحتله بروتين الإنزيم في الفراغ وهي تجاذب غير متخصص بين أي ذرتين وهي أواصر أو تداخلات ضعيفة واقل تخصص من التداخلات الالكتروستاتيكية والهيدروجينية ولكن لا تقل أهمية عنها في علوم الحياة وهي توزيع الشحنة الإلكترونية حول نواة ذرة يتغير مع الزمن وهي مهمة عند ارتباط فقط ذرات مواد أساس قريبة من ذرات عدد من الإنزيمات حيث يحصـل تـداخـل عـدد كبير من ذرات المادة الأساس مع عدد من ذرات الإنزيمات ، تشير الدراسات التي أجريت حول التركيب البنائي للإنزيمات، بأنه يختلف من إنزيم الآخر بسبب الاختلافات بين عــدد ونوع الأحماض الأمينية المكونة للسلاسل الببتيدية للإنزيمات المختلفة وكيفية ترتيبها في السلاسل الببتيدية الأحادية أو المتعددة وكذلك الاختلافات في التوزيع الفراغي المجسم للذرات والمجاميع للسلاسل المختلفة للإنزيمات ودرجة الالتفاف أو الالتواء أو الانحناء أو الاعوجاج على طول السلسلة الببتيدية مما يؤدي ذلك إلى تكوين شكل حلزوني أو مبروم وكذلك اختلافها في التركيب البنائي ثلاثي الأبعاد ونوع الأواصر والروابط الذي تساعد على ثبات التركيب البنائي للسلسلة أو السلاسل الببتيدية الأحادية أو المتعددة للإنزيمات مثل الأواصر الببتيدية والهيدروجينية وثنائية الكبريتيد والتداخلات الايونية، الالكتروستاتيكية وغير المحبة للماء مما يعطي ذلك الشكل أو الهيئة الذي تحدد التركيب البنائي ثلاثي الأبعاد وهذه الأوضاع تعطي المستويات المختلفة للتركيب البنائي.