المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7270 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



منتومحات  
  
122   01:06 صباحاً   التاريخ: 2025-03-23
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 245 ــ 246
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-12 102
التاريخ: 2024-07-30 824
التاريخ: 2024-02-06 1457
التاريخ: 2025-02-05 347

تحدثنا في نهاية الجزء التاسع من مصر القديمة عن المتعبدات الإلهيات والدور الذي قمن به في تاريخ عهد الحكم الكوشي للبلاد المصرية في إقليم طيبة، كما تحدثنا عن مديري البيت لهؤلاء المتعبدات أمثال «حاروا» «وآخامون رو» وهؤلاء المديرون للبيت كانوا في الواقع هم الحكام الإداريون لإقليم «طيبة» الذي كانت تسيطر عليه المتعبدة الإلهية بوصفها ملكة مستقلة في إقليمها، وكان يقوي ظهرها في إقليمها أنها كانت تنتخب دائمًا من الأسرة المالكة دون استثناء، وبذلك كانت لا تخاف على ضياع ملكها قط إلا إذا حدث انقلاب مفاجئ في أساس حكم البلاد، وقد أدى بها طمأنينتها إلى أنها كانت دائمًا تترك مقاليد الإدارة لمدير بيتها الذي كان دائمًا على ما يظهر ينتخب من بين أكفاء رجال الدولة، غير أننا نرى أن أبرز شخصية تولت حكومة إقليم طيبة عرفها التاريخ في العهد الكوشي هو «منتومحات» الذي كان يعد ملكًا تقريبًا.

وقد عاصر في العهد الكوشي الملكين «تهرقا» «وتانوت آمون» كما عاش في عهد الملك «بسمتيك الأول» حتى السنة التاسعة من حكمه، ولم نعثر بين ألقابه على ما يفيد أنه كان يلقب المدير العظيم للبيت للمتعبدة الإلهية، وعلى الرغم من أن ملامحه في تماثيله التي خلفها لنا تدل على أنه كان نوبيًّا إلا أنه في الواقع كان مصري المنبت، وقد شاءت الأقدار أن يلعب «منتومحات» دورًا هامًّا في تاريخ مصر وبلاد «كوش» قاطبة في تلك الفترة العصبية من تاريخ وادي النيل، وذلك أنه عاش في فترة كانت مصر هدفًا لغارات الآشوريين الذين انتهى بهم الأمر إلى الاستيلاء عليها فترة وجيزة من الزمن، وقد قام «منتومحات» في تلك الفترة الحرجة من تاريخ أرض الكنانة بدور دقيق دل على فطنته وطول باعه في السياسة والإدارة، والواقع أن البلاد كانت تتنازعها في زمنه ثلاث سلطات مجتمعة، فالمصريون كانوا يريدون أن تبقى بلادهم حرة في أيديهم، والكوشيون كانوا يريدون السيطرة على مصر ويؤلفون منها مع بلاد «كوش» مملكة واحدة، والآشوريون كانوا يعملون على طرد الكوشيين من مصر والاستيلاء عليها لتكون جزءًا متممًا لإمبراطوريتهم التي أنشئوها في سوريا وفلسطين وبذلك لا تهددهم في ممتلكاتهم، وسنرى أن «منتومحات» الذي كان يعد حاكم إقليم طيبة ومصر العليا قاطبة في تلك الفترة قد قام بما أوتيه من مهارة وحسن سياسة بإرضاء هذه السلطات الثلاث كل في حينه على حسب الأحوال، لدرجة أنه كان أحيانًا يعد خائنًا لبلاده، ولكنا نرى أنه في النهاية قد خرج بالبلاد سالمة من بين تلك الدوامات المهلكة، وسار بها إلى بر السلام حاملة لواء الاستقلال فترة شيخوخته الشائخة؛ أي في عهد منقذها من الآشوريين، وأعني بذلك الملك «بسمتيك الأول» الذي عده الإغريق من بين عظماء الفاتحين في العالم، ولا غرابة في ذلك؛ فقد دلت الكشوف الحديثة التي لا تزال تترى على أن «منتومحات» هذا ومعه أسرته قد لعبوا جميعًا دورًا عظيمًا في تاريخ البلاد في تلك الفترة، وسنحاول فيما يلي أن نضع سلسلة نسبه «في ذلك العصر الذي كان يهتم القوم فيه بتدوين أنسابهم» ومكانة كل فرد من أفراد أسرته الذين كانوا يشغلون أهم الوظائف في الدولة قبل نبوغه وبعده، ثم نستخلص بعد ذلك موجزًا عن حياة هذا البطل العظيم وما قام به هو وأفراد أسرته في إعلاء مكانة مصر.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).